الكنيست يقرّ فرض السيادة ويقوض حل الدولتين
السوسنة - من المتوقع أن يصوّت "الكنيست" الإسرائيلي، يوم الأربعاء، على بيان يدعم فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، في خطوة اعتبرها مختصون ومراقبون محاولة تمهيدية لضم الأراضي الفلسطينية، مخالفةً للقانون الدولي ومهددة بإنهاء فرص الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ويُعد هذا التصويت جزءاً من اقتراح تقدّم به أعضاء بالكنيست من اليمين الإسرائيلي، بينهم سيمحا روتمان وأوريت ستروك، وحصل على موافقة رئاسة البرلمان. ويرى مختصون أن هذه الخطوة تُكمل مساراً طويلاً من السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تثبيت السيطرة على الأراضي الفلسطينية عبر التوسع الاستيطاني ومحاصرة الفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات التي تدعو إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة، واعتبرتها استمراراً لسياسات "الأبرتهايد" والاستعمار، وتجاهلاً لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، إضافة إلى إمعان في تقويض فرص تطبيق حل الدولتين.
الصحفي المختص بالشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، أوضح أن التصويت يعكس تصاعد التيار المناهض لحل الدولتين داخل إسرائيل، والذي يرفض إقامة دولة فلسطينية ويعمل على ترسيخ الاحتلال عبر تشريعات وممارسات ميدانية، مثل الاستيطان وبناء بنية تحتية تعزل الفلسطينيين.
من جهته، أكد الباحث وليد حباس من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" أن سياسة الضم هي محور المشروع الاستيطاني اليميني الذي يسعى لتحويل السيطرة الفعلية على الأرض إلى سيادة قانونية، معتبراً أن مشاريع القوانين العديدة التي طرحت مؤخراً تستهدف تشريع ضم أجزاء واسعة من الضفة، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
وأشار حباس إلى أن تمرير هذه القوانين يعلن عملياً نهاية حل الدولتين ويدخل إسرائيل في مرحلة "الاستعمار العنصري" أو "الأبرتهايد" رسميًا، مع مخاطر كبيرة على مستقبل الفلسطينيين وحقوقهم.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف هذه الإجراءات، خاصة مع اقتراب عقد المؤتمر الأممي لحل الدولتين، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوات تمثل تصعيداً خطيراً في مشروع تهويد الضفة الغربية.
ويأتي هذا التصويت في ظل رفض دولي واسع لسياسات الضم، منها رأي محكمة العدل الدولية في 19 تموز 2024 الذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2024، وكذلك القرار 2334 لمجلس الأمن الصادر عام 2016، الذي اعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي" ودعا إلى وقفها فوراً.
مع استمرار إسرائيل في تنفيذ سياساتها دون رادع حقيقي، تحذر مصادر فلسطينية ودولية من أن هذه الخطوات تمثل إغلاقاً نهائياً لأي أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
اقرأ أيضاً:
نشاطات متنوعة في عدد من الجامعات
إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
توزيع الكهرباء تبحث بالعقبة إنشاء محطة تحويل جديدة
الفيصلي ينفرد بصدارة درع الاتحاد
عباس يصل إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة
بعد اختفائه .. الغموض يلف وفاة الممثل خالد يوكاي
القبض على شخصين حاولا التسلل عبر الحدود الشمالية
المناكير الجل…بين الجمال والخطر
بدء التقدّم للاستفادة من مشروع تمليك الأراضي للمعلمين الاثنين
تخريج 14 مشروعاً مبتكراً من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي
السلام المستحيل مع أعداء السلام
حماس ترد على المقترح الأمريكي بشأن غزة .. بيان
هيئة النقل البري تحدد موعد الاختبار الإلكتروني .. أسماء
مهم بشأن الإعلان المفتوح للتوظيف بالقطاع العام
الإقراض الزراعي يدعو المواطنين لاستكمال التعيين .. أسماء
مدعوون للتعيين في الاقراض الزراعي .. أسماء
جبهة دبلوماسية أردنية مصرية لوقف الكارثة في غزة
جرائم الاحتلال وفشل مشروعه في غزة
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. صور
مشروب طبيعي يدّعي خفض الكورتيزول
بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لطريق إربد الدائري
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
إغلاق جزئي لطريق إربد-عمان .. تفاصيل
الطاقة النيابية تناقش استغلال النفايات لإنتاج الطاقة