إطلاق مخيم الجميع

mainThumb

23-07-2025 07:54 PM

عمان - السوسنة - رعى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأربعاء، إطلاق نموذج "مخيم الجميع"، وهو أول مبادرة وطنية تعتمد نموذجا أردنيا شاملا وداعما لبدائل الإيواء، يهدف لتعزيز التحول نحو خدمات مجتمعية دامجة ترتكز إلى الأسرة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، وعدد من الخبراء الدوليين والمختصين بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن مؤسسات رسمية ومنظمات محلية ودولية.
ويأتي إطلاق النموذج ضمن جهود تعزيز بدائل الإيواء المؤسسي، وتطوير خدمات داعمة ترتكز إلى الأسرة والمجتمع، وذلك من خلال مذكرة تفاهم ثلاثية وقعت خلال الفعالية بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة "أردن دامج".
ونموذج "مخيم الجميع" هو أول تجربة دامجة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط، تجمع بين الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة ضمن بيئة تشاركية تعليمية وترفيهية، بإشراف كوادر مؤهلة وبما يتماشى مع سياسة حماية فعالة.
وقال سمو الأمير مرعد في كلمته خلال الفعالية، إن نموذج "مخيم الجميع" يستحق التقدير والإشادة، لتميز الخدمات التي يقدمها، داعيا إلى دعم مثل هذه المبادرات لتكون نماذج يُحتذى بها، ومشددًا على أن المخيم يعد نموذجاً شاملاً وداعماً يتماشى مع بنود الاستراتيجية الوطنية لبدائل الإيواء.
من جانبها، قالت بني مصطفى، إن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع يعد عملية شمولية تهدف إلى تمكينهم من المشاركة الكاملة والفعالة في مختلف مجالات الحياة على قدم المساواة مع الآخرين ودون تمييز أو عوائق، بحيث يتحقق الدمج من خلال إزالة الحواجز التي تعيق وصولهم إلى التعليم والعمل والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية والثقافية، مع تمكينهم من اتخاذ قراراتهم والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد