على هامش كاس العرب لكرة القدم
في البداية لا نود ان ندخل في التفاصيل الفنية وخطط اللعب والذكاء التكتيكي للمدربين قبل اللاعبين والمهتمين والجمهور
لان الكل يدلي بدلوه تبعا لثقافته وقدراته الفنية وهذا حق لكل متابع ومهتم لكرة القدم في كل العالم
وفي هذا المقام نتقدم بالتهنئة لاسرة الاتحاد الأردني لكرة القدم على الاداء الرائع والمميز للمنتخب في البطولة وعلى الاخلاق العالية والحضارية والتي تحلى بها الجمهور الوفي على المدرجات وعلى الشاشات والتجمعات
وهذه من اهداف ممارسة اللعبة التي تتعدى الممارسين من اللاعبين بكل المستويات لتصل إلى العامة وتنشر الثقافة والمعرفة والإنسانية
ولها شروط أخلاقية وقيمة وانسانية بحيث تنعكس ايجابيا على السلوك الإنساني في الملعب والشارع والمدرسة والجامعة وفي كل مكان في المجتمع في الداخل والخارج
لان ممارسة الرياضة بكل اشكالها هي وسيلة لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي والثقافي مع النفس اولا قبل الآخرين ولكل الناس ومختلف الأعمار والجنسين ،
ومن خلال متابعة كاس العرب وجدنا ان النسبة العظمى من الجمهور في الملاعب تحديدا ملتزمين بأخلاقيات اللعبة واهدافها بدءا من الدخول للملعب وهتافاتهم وتشجيعهم وخروجهم
واحترامهم المنافس في الملعب لانه ليس عدوا او خصما تاريخيا كما أراد البعض ان يصوره لنا لجهله او لهوى بنفسه لامراض مجتمعه الجهوية والمذهبية وغيرها من امراض المجتمعات الهشة ثقافيا
ولكن هذا الضخ الاعلامي على المنصات الرقمية تشتم من بعضه رائحة كريهة تفيض بالتحريض اللأخلاقي والتشفي والإساءة
وانا اجزم ان هذا لم يكن نتاجا للرياضة او ممارستها واهدافها وبطولاتها والفوز والخسارة وانما هو تعبيرا عن أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية بين ما يسمى دولا عربية
وهناك من يغذي هذا الاحتقان ويحمله الدهماء إلى المنصات الاجتماعية والملعب احيانا لان يجد فيها فرصة ذهبية في غياب المسؤلية القانونية احيانا وفي الضياع بين الزحمة على صفحات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية او بين الجمهور الغفير في مدرجات الملاعب،
وهي بالحقيقة افرازات طبيعية لعلاقات غير طبيعية بين دول مصطنعة رسمت بريشة سايكس بيكو وما تبعها من رسومات ستالين في مؤتمر يالطا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية
وهناك الاهم من هذا وذاك ان ينسوا او يتناسوا ام يفرض عليهم النسيان ولو إلى سويعات ما نشهده من دمار وقتل للبشر والحجر في بلداننا العربية وتحديدا في غزة الكرامة بنسبة او باخرى
وفي المحصلة فان الرياضة وكرة القدم تحديدا بريئة براءة الذئب من دم يعقوب من ان تكون سببا فيما نسمعه او نشاهده او نقراه من تحريض واساءه لانها أسمى وارقى من ان تكون كما أراد لها البعض خارج اهداف التآخي والتناغم والتفاهم والتقارب بين اخوة العرق واللغة والتاريخ والثقافة والجغرافيا
والله المستعان على الظآلمين؟؟؟
قيمة المكافأة المالية التي حصدها المغرب بكأس العرب
الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
أوكرانيا تتسلم 1003 جثث من روسيا
شركة ميرسك تستأنف عبور سفنها عبر مضيق باب المندب
أسعار الفضة تتراجع عن ذروة قياسية
تحذير مهم لسالكي هذا الطريق بسبب تشكل الضباب
بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع
أستراليا تعتزم إطلاق برنامج وطني لإعادة شراء الأسلحة
4 شهداء بقصف الاحتلال شرق خان يونس
أمريكا توقف برنامج قرعة غرين كارد للمهاجرين
ثاني محادثات لبنانية إسرائيلية اليوم
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً


