إياد نصار يكشف كواليس التحوّل إلى نجم عربي

mainThumb
إياد نصار

06-08-2025 08:17 PM

السوسنة - روى الفنان الأردني إياد نصار أبرز محطات رحلته الفنية من الأردن إلى مصر، متحدثًا عن لحظات مفصلية شكّلت تحولًا في مسيرته، وما رافقها من تضحيات وصعوبات، ومؤكدًا أن القلق والمراجعة الذاتية هما جزءان لا يتجزآن من حياة الفنان.

وقال نصار خلال لقاء تلفزيوني إن انتقاله من الساحة المحلية إلى النجومية العربية كان قرارًا مصيريًا استلزم منه التخلي عن راحته النفسية عند مغادرته الأردن، مضيفًا: "توفيق من ربنا أولًا، وأنا مخلص في عملي وأحبه جدًا، لكني تنازلت عن راحة البال من أجل الفن"، معتبرًا أن النجاح في مصر لا يُقاس فقط بالجماهيرية وإنما بحجم المسؤولية الفنية والإنسانية التي تقع على عاتقه.

وبيّن أن القلق يمثل عنصرًا أساسيًا في العملية الإبداعية، وقال: "مهنتنا قائمة على القلق، وليس مجرد عارض جانبي، بل هو جوهر العمل الفني"، مشددًا على أن الطمأنينة الزائدة قد تقتل روح الفنان.

كما تحدّث عن منهجه في مراجعة الذات بعد أداء كل شخصية، معتبرًا أن كل دور يشكل بابًا للتأمل وإعادة التقييم، وكشف أن بعض الشخصيات التي جسّدها كانت مرهقة نفسيًا وأثرت عليه بشكل كبير، ومنها شخصيات في أعمال مثل "ظلم المصطبة"، "موجة حارة"، و"هذا المساء".

وفيما يتعلق بإمكانية تجسيد سيرته الذاتية أو تقديم شخصيات تاريخية، أكّد نصار رفضه للفكرتين، وقال: "عشتُ حياتي ولن أعيشها مرة أخرى أمام الكاميرا"، مشيرًا إلى أنه منفتح في المقابل على خوض تجارب فنية جديدة تحمل طابعًا غير تقليدي.

ويواصل الفنان إياد نصار مسيرته الفنية بخطوات ثابتة، متمسكًا بمبادئه وحرصه على تقديم محتوى يلامس وجدان الجمهور، في ظل مشهد درامي عربي متجدد وتحديات فنية متصاعدة.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد