فيلم اياد نصار يخضع للإيقاف والمراجعة الدينية

mainThumb

08-08-2022 03:44 PM

السوسنة - تعرضت بعض الأفلام والمسلسلات مؤخرا لمشاكل مع الرقابة بسبب موضوعاتها الجريئة والمثيرة للجدل التي تطرحها، سواء من ناحية اجتماعية او دينية، وغيرها، والتي اعتبرت انها منافية للقيم وعادات المجتمع.

وآخر هذه الأفلام التي عرقلت الرقابة استكمال تصويره، فيلم ”شرط المحبة" الذي كان من المقرر تصويره خلال الفترة الماضية، لكن رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية تجديد إجازته، لأسباب أشارت مخرجة العمل هالة خليل انها ما زالت مجهولة.

وأكدت المخرجة المصرية، هالة خليل ان الرقابة تسببت في خسارة منتج العمل لمبالغ مالية كبيرة نتيجة ايقافه بعد أن تم البدء في تحضيره، ورغم محاولاتها للتواصل معهم، إلا أن رئيس جهاز الرقابة، خالد عبد الجليل لم يكشف عن الأسباب الواضحة لإيقاف هذا الفيلم.

وكانت لجنة الرقابة قد طلبت عرض الفيلم الذي يتناول العديد من قصص الحب المتعددة التي تحدث في أشكال مختلفة من العلاقات، على لجنة فقهية دينية لابداء رأيها فيه، وتم اختيار الدكتور سعد الدين الهلالي الذي عرض عليه السيناريو لقراءته، ولم يبدي الدكتور اي رفض بل أجاز الفيلم دون أي تحفظات، لأن الموضوعات التي يطرحها لا تتنافى مع القيم الدينية.

رغم ان اللجنة الفقهية لم تبدي رفضها للفيلم، الا ان خالد عبد الجليل لم يحدد إجازة العمل الذي تعطل تصويره حتى هذه اللحظة، بحسب المخرجة هالة التي اشارت أن الموضوع تحول الى تعنت وشخصنة لأسباب مجهولة، مؤكدة انها تتمنى ان يرد رئيس الرقابة لحل المشكلة والبدء بتصوير الفيلم.

وأشارت هالة خليل، ان فيلم شرط المحبة، حصل في 2017 على أول إجازة لبدء التصوير، لكن الظروف الإنتاجية حالت دون تصوير الفيلم، ثم تم تجديد الإجازة في 2018، ولم يتم تصويره، وبعدها رفض خالد عبد الجليل إجازة العمل.

فيلم شرط المحبة، من بطولة الفنانة المصرية منى زكي، والفنان الأردني إياد نصار، مع الاشارة الى ان الفيلم لا توجد فيه اي أزمة من ناحية الموضوعات المطروحة، او أسماء المشاركين الذين شاركا سابقا في فيلم أصحاب ولا أعز، الذي أثار الكثير من الجدل حين عرضه، لأن قصة الفيلمين غير متشابهة، بحسب رأي صناع العمل.

إقرأ أيضا: 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد