الأردن يحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري

mainThumb

06-09-2025 01:49 PM

السوسنة - صادف أمس الجمعة، الخامس من أيلول، اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يشكل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على جهود العاملين والمتطوعين في المجال الخيري، ودورهم في تخفيف معاناة المحتاجين، وتعزيز التنمية المجتمعية، ونشر قيم التكافل والتعاون.
ويشكل هذا اليوم فرصة للاعتزاز بالعطاء الذي يقدمه العاملون والمتطوعون، وتجديد الدعوة إلى نشر ثقافة التطوع والتكافل وتعزيز الشراكات بين المؤسسات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة.
بدوره، اكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالدة، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن اليوم العالمي للعمل الخيري مناسبة لتجديد الدعوة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي والإشادة بدور الجمعيات الخيرية في تخفيف آثار الأزمات وبناء جسور التعاون بين المجتمعات فضلا عن دعم أهداف التنمية المستدامة وترسيخ قيم العطاء.
وبين أن هذا اليوم فرصة للتعبير عن الاعتزاز بالجهود الخيرية التي يبذلها العاملون والمتطوعون، في مختلف أنحاء المملكة تقديرًا لدورهم في خدمة الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي التي يفتخر بها الأردن، مشيرا إلى أن هذا اليوم يشكّل محطة لتأكيد أهمية مواصلة الجهود الخيرية لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمع.
وأوضح الخوالدة أن الجمعيات الخيرية تبقى خط الدفاع الأول في مساندة الأسر العفيفة وتمكين المرأة والشباب ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة، مبينا أن الاتحاد ومن خلال شبكة الجمعيات المنتشرة في جميع محافظات المملكة، سيواصل العمل على توسيع نطاق برامجه الإغاثية والتنموية وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية من أجل بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة.
من جهتها، أكدت مدير عام صندوق المعونة الوطنية، ختام شنيكات، أن اليوم الدولي للعمل الخيري فرصة لاستحضار الجهود الكبيرة التي يبذلها أبطال الخطوط الأمامية والمؤسسات الوطنية في خدمة المجتمع، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا داخل الدولة وخارجها، بما يجسّد رسالة الأردن في غرس الأمل، وتحقيق التضامن الإنساني والخيري.
وأشارت إلى حرص الصندوق على ترسيخ التعاون والتنسيق مع العمل الخيري، ومأسسة هذه العلاقة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس هوية المجتمع الأردني، وحرصه على نشر ثقافة العطاء والتطوع في جميع المجالات.
بدوره، بين أمين عام سجل الجمعيات الخيرية ناصر شريده، أن العمل الخيري يعد مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأفراد والمؤسسات والحكومات للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات، ويعد رافدا أساسيا في تمكين الفئات الضعيفة ودعم برامج التعليم والصحة والتنمية المجتمعية.
وثمن جهود جميع العاملين في القطاع الخيري والإنساني وعطاءهم المستمر في نشر الخير والعطاء وترسيخ قيم التضامن بين أبناء المجتمع .
من جهته، أشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، أن هذا اليوم فرصة لتجديد العهد بقيم العطاء وترسيخ روح التكافل وإلهام المجتمعات لتقديم العون دون تمييز أو حدود، موضحا أن هذا اليوم دعوة مفتوحة للأفراد والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم للمشاركة بالأعمال الخيرية تأكيدا أن العطاء لا يعرف حدودا، وأن أبسط مبادرة يمكن أن تصنع فارقا حقيقيا وتزرع الأمل في نفوس المحتاجين.
وأوضح أن العمل الخيري يسهم بدعم جهود التنمية، داعيا إلى دعم وتمكين جميع المتطوعين والعاملين في المجال الخيري ليستمروا في أداء رسالتهم النبيلة وتكريس ثقافة العمل الخيري كقيمة راسخة في المجتمع الأردني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد