دعوات لإبراز دير إليوس في عبين كوجهة سياحية وأثرية

mainThumb

22-09-2025 12:38 PM

السوسنة - دعا عدد من أبناء محافظة عجلون إلى تعزيز الاهتمام بموقع دير إليوس غرب بلدة عبين بمحافظة عجلون لما يمثله من إرث أثري غني وطبيعة خلابة وإبرازه كوجهة سياحية وثقافية مميزة في المحافظة.
وأشارت عضو مبادرة "سياحتنا عنوان ثروتنا" صفا الصمادي إلى ضرورة وضع دير إليوس على خريطة المسارات السياحية الوطنية واستثمار الموقع بما يخدم التنمية السياحية في المحافظة، مؤكدة أهمية المحافظة على مكوناته التاريخية وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية المحلية.
وقال عضو مبادرة "البيئة تجمعنا" اسامة لؤي إن الموقع يجمع بين الطبيعة والتاريخ، داعيا إلى تكثيف الجهود لتوثيقه وتطويره سياحياً بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويعكس جمال المحافظة التاريخي والطبيعي.
وأشارت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي ميسون زيدان إن دير إليوس يمثل جزءاً من ذاكرة عبين وهويتها، مؤكدة أهمية دعم الجهود التي تعزز من توثيقه وتطويره سياحياً وثقافياً ليكون مرجعاً للأجيال القادمة.
من جانبه، أكد مدير آثار عجلون أكرم العتوم أن خربة دير اليوس تحتوي على آثار تعود للعصور الرومانية والبيزنطية، مثل الكهوف، والمدافن، والبرك، وأساسات الجدران إلا أن ملكية الأراضي الخاصة حدّت من قدرة الدائرة على تنفيذ أعمال تنقيب أو تسييج الموقع، مشيراً إلى أن المديرية وضعت خطة مستقبلية لتوثيقه ومسحه أثرياً والنظر في استملاكه عند توفر المخصصات المالية.
بدوره، بين مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن مشروع "ذاكرة مكان" التي أطلقته مديرية الثقافة سيسهم بتوثيق تاريخ المواقع الأثرية في المحافظة عبر إنتاج فيديوهات تعريفية بمشاركة باحثين ومتخصصين، مبيناً أن عجلون تزخر بموروث تاريخي وثقافي لم يتم توثيقه بشكل كامل بعد.
واكد أن هذا المشروع سيشكل مرجعاً للأجيال القادمة ويعزز من مكانة المحافظة على الخارطة السياحية والثقافية.
وقال مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة إن الوزارة تسعى إلى تنويع المنتج السياحي في المحافظة من خلال إدماج مواقع جديدة ذات قيمة تاريخية وطبيعية، مبيناً أن إدراج دير إليوس ضمن المسارات السياحية سيعزز من الحركة السياحية ويفتح المجال أمام مشاريع استثمارية تخدم الزوار وأهالي المنطقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد