نقابة التخليص: استقرار سوريا مفتاح لازدهار التجارة الإقليمية

mainThumb

22-09-2025 02:52 PM

السوسنة - شارك رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، باجتماع الهيئة العامة لاتحاد شركات الشحن الدولي الذي عقد بالعاصمة دمشق.

وحسب بيان للنقابة الاثنين، بين أبو عاقولة أن الاجتماع الذي افتتحه وزير النقل السوري يعرب بدر، وبحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص السوري وهيئات نقل عربية ودولية، ركز على أهمية تطوير قطاع النقل وتفعيل مشاركة سوريا في الاتفاقيات الدولية، وتعزيز دورها كمحور لوجستي إقليمي ودولي.

وأكد خلال كلمة ألقاها بالاجتماع، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن استقرار سوريا، هو مفتاح أساسي لازدهار التجارة الإقليمية وتكامل سلاسل التوريد في المنطقة، وأن التعاون في مجال النقل يُسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصادات المحلية وتوليد فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد أهمية التعاون والعمل المشترك بين الأردن وسوريا والذي أثمر عن حل كثير من القضايا ومنها تخفيض الرسوم على الشاحنات الأردنية والسورية، بفضل تجاوب حكومتي البلدين وجهود كافة الأطراف المعنية.

وبين أن تعاون الجهات المعنية من الجانبين ما زال مستمرا بكل التزام وتشاركية من أجل تسهيل انسياب البضائع وحركة الشاحنات، وتخفيض الكلف، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويخدم مصلحة البلدين.

ولفت أبو عاقولة إلى أن التعاون في مجال النقل يُسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصادات المحلية وتوليد فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة للمواطنين، منوها إلى أن التعاون بين الأردن وسوريا بقطاع النقل واللوجستيات واجب وضرورة وطنية مشتركة، وخطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الاقتصادي والتكامل الإقليمي.

وأشار إلى أن التعاون بين البلدين يشكل شراكة أساسية قابلة للنمو والتطوير بمجالات النقل والتجارة وتبادل الخبرات والتأهيل، بما يخدم مصالح الشعبين.

ولفت إلى أن استقرار سوريا يمثل مفتاحاً لازدهار التجارة الإقليمية، وأن التعاون بين سوريا والأردن قادر على تحويل قطاع النقل إلى بوابة محورية للتجارة.

وأوضح أن قطاع النقل يعتبر شريان حياة كونه يربط الاقتصادات ويعزز الاستقرار ويفتح آفاق التنمية، لذا فإن التعاون بين الأردن وسوريا في هذا القطاع المهم هو واجب علينا وضرورة وطنية مشتركة، وخطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الاقتصادي والتكامل الإقليمي.

وأشار إلى إن الموقع الجغرافي المميز لكل من الأردن وسوريا هو مفتاح عملي لإعادة وصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، وشراكة البلدين بقطاع النقل قادرة على أن تتحول إلى بوابة محورية للتجارة الإقليمية اذا توفر لها الدعم اللوجستي والإداري .

ونوه إلى إن القطاع الخاص لا يبحث عن تسهيل مرور الشاحنات عبر الحدود ، بل عن إرساء نظام شحن ذكي سريع وآمن يدعم المُصدّر والمستورد وبضائع الترانزيت ويوفر بيئة تنافسية عادلة ويعزز من مرونة الاقتصاد في البلدين.

وأشار أبو عاقولة إلى أن المراكز الجمركية والمعابر تعتبر شرايين حياة تربط بين الشعوب والاقتصاديات، فالشراكة بين شركات الشحن الأردنية والسورية يمكنها أن تفتح أبوابًا جديدًة للتجارة والنمو، مبينا قطاع النقل بكافة أنماطه بين سوريا والأردن قادر على أن يتحوّل لنموذج ناجح للتعاون العربي البيني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد