كنعان: القضية الفلسطينية والقدس جوهر السياسة الأردنية
السوسنة - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان، أن الثوابت والركائز الأردنية الهاشمية تجاه فلسطين والقدس واضحة ومعروفة للقاصي والداني، سواء تلك المرتبطة بالتضحيات المستمرة أو ما يتصل بالجهود الدبلوماسية والسياسية الدؤوبة على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية والجهد الإغاثي والإنساني تجاه غزة واستمرار الهاشميين في حمل أمانة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) اليوم الاثنين، إن لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع عدد من رؤساء الوزراء السابقين للحديث عن التطورات في المنطقة بما في ذلك نتائج زيارة جلالته الأخيرة إلى نيويورك، جاء بهدف وضع هذه النخب السياسية والرأي العام والإعلام الأردني في صورة تطورات المرحلة وبيان النهج الأردني في التعامل معها بما يحقق الصالح الوطني والقومي والإنساني، وهو النهج الذي تسترشد به الحكومات الأردنية المتعاقبة وفي مقدمته سياسة واستراتيجية التمسك بالدفاع عن فلسطين والقدس وحقوق أهلها ورعاية مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف إن هذا اللقاء جاء بعد جولات ملكية مكوكية شملت المشاركة في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين واجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تلتها لقاءات مهمة لجلالته مع عدد من رؤساء الدول، منها اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، حيث وجه جلالته نداء سلام عالمي دعا خلاله دول العالم إلى ضرورة وقف المأساة الإنسانية في غزة.
وأشار إلى أن جلالة الملك خلال اجتماع مهم بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية مع عدد من زعماء العالم بشأن غزة، لخص الاستراتيجية الدولية المفترضة بقوله: "بينما نعمل لحل الصراع في غزة، لا نريد أن نرى صراعا آخر يندلع في الضفة الغربية".
وأكد أن اللجنة الملكية لشؤون القدس ترى أن جوهر اللقاء الملكي يتمثل في بيان أن رسالة النهضة وأمانة الوصاية الملكية الهاشمية تعد تجسيدا عمليا لنداء السلام الهاشمي للعالم، وانعكاسا واقعيا يظهر تمسك الأردن بالإرث التاريخي والتضحيات والجهود المتواصلة تجاه فلسطين المحتلة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وما يرافقها من معاناة تهجير وإبادة جماعية تمارسها حكومة اليمين الإسرائيلي ضد القانون والأعراف والقيم الإنسانية، مستغلة انشغال العالم بالصراعات والتوترات القائمة في المنطقة والعالم، إلى جانب سياسة الكيل بمكيالين والانحياز لصالحها من قبل بعض الأطراف.
وشدد على أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك ستبقى رهان القوة لصالح أمن الأمة وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن النداء الأردني بضرورة مواصلة الجهود الدولية نحو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية سيبقى ثابتاً راسخاً مهما بلغت التضحيات.
وزيرة التنمية: تمكين الشباب وتعزيز التطوع المجتمعي
الحنيطي يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن بالاتحاد الأوروبي
السيسي يستقبل محمد بن زايد بالقاهرة لتعزيز العلاقات
تويوتا جازو تسجل رقمًا قياسيًا في رالي تشيلي
OpenAI تطلق أدوات رقابة أبوية لحماية المراهقين
إصابة ضابط بجيش الاحتلال بجروح خطيرة في انفجار جنوب سوريا
تعيين الدكتور يحيا خريسات عميداً لكلية المجتمع العربي
إحباط محاولة تسلل بالمنطقة العسكرية الشمالية
حملة بيئية تطوعية في غابات مخربا بلواء الطيبة
بريطانيا تخطط للتشدد في منح الإقامة الدائمة للمهاجرين
كيف تفرق بين الأنفلونزا وكورونا
حفل ختامي لبطولة مناظرات القادة في جامعة مؤتة
عمان تستضيف اجتماع الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية
الاعتراف بدولة فلسطين: رمزية أم تغيير في قواعد اللعبة
الذهب يصل إلى أعلى مستوى له بتاريخ الأردن
واشنطن تقر دواءً لعلاج التوحد وسط تحذيرات من ترامب للنساء
الأحزاب والمالية تشيدان بخطاب الملك بالأمم المتحدة
خدمات الأعيان تتابع تنفيذ إستراتيجية النقل العام
الزراعة النيابية تؤكد أهمية فتح أسواق خارجية وتعزيز الأمن الغذائي
من يسار الصحوة الأميركية إلى يمين الترمبية
دراميات صانعي السلام .. إنقاذ اليهود
عطية يطالب الحكومة بتجميد قرار رفع الرسوم الجامعية في جامعة مؤتة
هل يُعدّ الباراسيتامول خياراً آمناً للنساء الحوامل