حرّاس بن لادن استعدوا لقتله عندما اقتربت أمريكا من اعتقاله

mainThumb

27-08-2007 12:00 AM

ذكرت مجلة "نيوزويك" أن القوات الأمريكية في أفغانستان كانت على وشك العثور على أسامة بن لادن شتاء 2004-2005، وأن أنصاره كانوا على وشك قتله للحؤول دون اعتقاله. وأوضحت المجلة الأمريكية، في عددها الصادر الاثنين 27-8-2007، أن معاوني بن لادن الذين تلقوا الأمر بتصفية زعيم القاعدة وقتل أنفسهم للحؤول دون اعتقالهم, كانوا مستعدين لتنفيذ الأمر من خلال استخدامهم رموزا خاصة، إلا أن القوات الأمريكية التي كانت تقترب منهم غيّرت اتجاهها.
ونقلت عن الزعيم المصري للقاعدة الشيخ سعيد, قوله للمسؤول في حركة طالبان عمر فاروقي, "لو كان ثمة خطر بنسبة 99% لاعتقال الشيخ (بن لان), فقد قال لرجاله إن عليهم جميعا أن يقتلوا أنفسهم ويقتلونه شهيدا".

وأضافت المجلة، التي خصصت غلافها لمخطط اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة, ان عمليات البحث الكثيفة التي تجريها واشنطن للعثور عليه أحرزت قليلا من التقدم خلال 6 سنوات.

ووفقا لـ"نيوزويك"، فقد أكد مسؤولون استخباريون للمجلة صحة تلقيهم تقريرا عن هذه الرواية، مشيرين إلى ضياع كثير من الفرص لقتل أو اعتقال زعيم "القاعدة".

وقال خبراء في مكافحة الإرهاب للمجلة إن الحرب الدائرة في العراق ساهمت في تشتيت الجهود وتراجع التركيز على مطاردة قادة "القاعدة"، وعلى رأسهم بن لادن والرجل الثاني الظوهري.

ويرجع الخبراء صعوبة العثور على بن لادن أنه يتنقل في مناطق يتمتع فيها بتعاطف السكان، علاوة على رغبة الأمريكيين في تفادي إغضاب الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالامتناع عن شن هجمات داخل الأراضي الباكستانية التي يُحتمل وجود بن لادن فيها. وقال الخبير المتقاعد في شؤون جنوب شرق آسيا في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بروس ريدل إنه "لم تتوافر مؤشرات جدية عن اسامة بن لادن منذ مطلع 2002".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد