الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
السوسنة - شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، في أعمال الجلسة الحوارية: "العمل اللائق كأساس للتعافي من الأزمات، توسيع نطاق الحلول عبر العلاقة الإنسانية والتنمية والسلام"، التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تنعقد أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت بني مصطفى، خلال مداخلتها، التي قدمتها بعنوان: "أفضل الممارسات من البلدان المتضررة من الأزمات الخارجية والإقليمية"، أن الأردن يعتبر من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التعامل مع الأزمات الخارجية والإقليمية.
وتطرقت بني مصطفى إلى أن الأردن عمل على تطوير منظومة حماية اجتماعية متكاملة تجمع بين الدعم النقدي والعيني وتمكين الأفراد اقتصاديًا للخروج بالأفراد من دائرة الاعتماد إلى دائرة الإنتاج.
وأكدت على الدور الريادي للأردن في تعزيز الحوار التنموي، الإقليمي والدولي ومشاركة تجاربه في كافة الأوقات، وتحديداً في إدارة الأزمات وبناء منظومة مرتكزة على الحماية والاستقرار، مؤكدةً على ما جاء في كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطابه أمام البرلمان الأوروبي، عندما أشار إلى مجالين أساسيين للعمل: الأول دعم التنمية لأن ازدهار الشرق الأوسط يوفر فرصة تعود علينا جميعاً بالمنفعة، ومجال العمل الثاني هو اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي.
وأشارت إلى أن الأردن أطلق في شهر أيار من العام الحالي الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025-2033 والتي تضمنت 4 محاور وهي( كرامة، تمكين ،فرصة ،وصمود).
وحول بناء شراكات دولية وإقليمية فعّالة، قالت بني مصطفى إن الأردن اعتمد سياسة خارجية متوازنة وواقعية مكّنته من حشد دعم دولي واسع دون المساس بسيادته الوطنية أو أولوياته التنموية، مشيرةً إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء القدرات.
وأضافت أن الأردن أولى الأهمية لتنمية الإنسان باعتباره محور التنمية، حيث جرى الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني، وتوسيع برامج التحول الرقمي والابتكار، لتأهيل الشباب لسوق العمل الحديث ومواكبة التحولات الاقتصادية.
كما بينت أن التشريعات الوطنية تتوافق مع الالتزامات الدولية ومع رؤى التحديث ولتحقق العدالة والمساواة وتوفير بيئة العمل اللائق، حيث أجريت التعديلات على قانون العمل والضمان الاجتماعي، وأيضاً قانون التنمية الاجتماعية، وقانون حقوق الطفل، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون الحماية من العنف الأسري، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينة أنه جرى إقرار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي، الذي تضمن تدريبًا وتأهيلًا لمقدمي الرعاية للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يساهم في توفير كوادر مؤهلة لتقديم الرعاية داخل الأسر والمجتمعات.
واختتمت بني مصطفى مداخلتها، في الحديث عن أن التجربة الأردنية تُبرز أن المرونة المؤسسية، والتخطيط الاستباقي، والشراكة متعددة الأطراف هي مفاتيح مهمة في إدارة الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، حيث استطاع الأردن، أن يُقدّم نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة، وبين الحفاظ على الاستقرار الداخلي والانفتاح على التعاون الدولي.
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة
سموتريتش يدعو لإبادة حماس واستعادة الجثامين
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
انتشار أمني كثيف بسبب حقيبة غامضة في وسط البلد .. تفاصيل
تسليم جثة محتجز إسرائيلي عبر الصليب الأحمر
الأمن الدبلوماسي يتوج ببطولة التايكوندو 2025
2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول
الأسبرين يقلل مضاعفات قلبية لمرضى السكري
ترامب سيلتقي الشرع الاثنين المقبل
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
التكنولوجيا ترحب بطلبتها الجدد .. صور
فريق الحسين يتأهل لدور الثمانية ببطولة الكأس
أولى الرحلات العارضة من بولندا تحط بالعقبة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا