الذهب يتراجع مع مكاسب أسواق الأسهم وترقب اجتماع المركزي الأمريكي

الذهب يتراجع مع مكاسب أسواق الأسهم وترقب اجتماع المركزي الأمريكي

04-12-2025 04:05 PM

السوسنة - تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس إذ ضغطت مكاسب أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا على الطلب على الملاذ الآمن فيما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4199.06 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1141 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط 0.1 بالمئة إلى 4229 دولارا للأوقية.
وقال ريكاردو إيفانجليستا المحلل في أكتيف تريدز "لا يزال المتفائلون بالذهب يتوخون الحذر في التداول قبل صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي غدا. هذا، إلى جانب ارتفاع شهية المخاطرة في أسواق الأسهم، كل هذا يحد من فرص ارتفاع أسعار الذهب".
وارتفعت الأسهم العالمية اليوم الخميس، مدفوعة بتوقعات بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل سيدعم أكبر اقتصاد في العالم، بعدما كشفت مجموعة من البيانات عن تباطؤ في سوق العمل.
وكشف تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة إيه.دي.بي  للأبحاث أمس الأربعاء تراجع الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة 32 ألف وظيفة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أكبر انخفاض في أكثر من عامين ونصف العام. ومع ذلك، تشير مستويات التسريح التي لا تزال منخفضة إلى أن هذا التراجع قد لا يعكس بدقة الوضع الحقيقي لسوق العمل.
ويركز المستثمرون الآن على طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر أيلول المُؤجل يوم الجمعة، وهما آخر البيانات الرئيسية قبل اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 بالمئة خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وتتوقع شركات الوساطة الكبرى أيضا خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع التاسع والعاشر من ديسمبر كانون الأول.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
وفي الوقت نفسه، هبط سعر الفضة 1.7 بالمئة ليصل إلى 57.5 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى قياسي عند 58.98 دولار أمس الأربعاء.
وارتفعت أسعار الفضة 101 بالمئة منذ بداية هذا العام، مدفوعة بمخاوف بشأن سيولة السوق عقب تدفقات الاستثمار إلى الأسهم الأمريكية، إلى جانب إدراج المعدن في قائمة المعادن الأساسية الأمريكية، ونقص هيكلي في المعروض.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد