صحيفة السوسنة الأردنية

رحب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد بعدم ممانعة الحكومة من دخول رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح الأراضي الأردنية.

وقال بني أرشيد أن الحزب "ينظر بايجابية إلى مثل هذه الإشارة الحكومية ويأمل في تيسير إجراءات دخول وخروج القيادات الإسلامية والرموز الوطنية من والى الأردن ورفع الحظر المثبت في السجلات الرسمية على الحدود والمطارات ".

ولفت في هذا السياق إلى إن موافقة الحكومة على عدد من الأنشطة السياسية والجماهيرية مؤخرا وتعاملها بانفتاح مع جملة من المظالم المتعلقة بالحريات العامة هو "موضع تقدير الحزب ويشكل بارقة أمل في جهد مجتمعي لصيانة الحريات وحقوق المواطنين وأبعادها عن سياق التجاذب السياسي".

وتابع"كلنا أمل في طي صفحة تردي حالة الحريات العامة وحقوق المواطنين التي شهدها الأردن خلال السنين المنصرمة والتي راح ضحيتها حالة التوافق بين الأردنيين وتضررت جراءها صورة الأردن الخارجية".

وأعرب بني أرشيد عن أمله في أن يشهد المستقبل "القريب" تغييرا في مناخ الحريات العامة وحقوق الإنسان لجهة تقديم "أنموذج أردني متقدم في المنطقة العربية التي تعاني انخفاضاً في سقف الحريات وتآكلا في الحقوق"،منوها إلى إن مثل هذا المطلب "لا يحتمل التأخير".