اجتماعات فلسطينية لبنانية لحل وضع اللاجئين دون هوية

mainThumb

16-01-2008 12:00 AM

السوسنة - قال رئيس لجنة الحوار الفلسطينية اللبنانية السفير خليل مكاوى الاربعاء ان هناك اجتماعات فلسطينية لبنانية جارية من اجل ايجاد حل لمشكلة اكثر من ثلاثة الاف فلسطينى فى لبنان من "فاقدى الاوراق الثبوتية".

واوضح ان الاجتماعات جارية بين لجنة الحوار الفلسطينية اللبنانية ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" والامن العام اللبنانى ومنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا الى ان الهدف منها "ايجاد حلول للتعريف عن هؤلاء والتأكيد انهم فلسطينيون مقيمون فى لبنان".

وقال مكاوى "من الناحية المبدئية، هناك اتفاق على وجوب ايجاد حل للموضوع"، مشيرا الى ان عدد فاقدى الاوراق الثبوتية الموجودين فى لبنان يقدر بين ثلاثة الاف وخمسة الاف، وان "العمل جار على احصائهم بدقة".

وقدم هؤلاء خصوصا من الاردن وغزة في سبعينيات القرن الماضي .كما دخل آخرون لبنان خلال الفترة التى تلت للمشاركة فى القتال فى صفوف المنظمات الفلسطينية خلال الحرب التى بدات فى 1975.

وقال مكاوى ان صفة اللاجىء التى تنطبق على الفلسطينيين الآخرين الموجودين فى لبنان لا تنطبق على هؤلاء، لانهم قدموا الى لبنان بعد 1948، و"تكاثروا عبر السنين".

واشار الى ان العمل جار من اجل حصولهم على وثيقة لبنانية "تعرف عنهم بانهم فلسطينيون مقيمون فى لبنان"، لكى لا يتعرضوا لملاحقات قانونية لدى خروجهم من المخيمات.

واوضحت مسؤولة الاعلام فى الاونروا هدى سمرا ان المشكلة التى يعانى منها فاقدو الاوراق الثبوتية من الفلسطينيين تشكل "ازمة انسانية حادة".

وقالت ان "اقامتهم فى لبنان غير شرعية "..." ودور الاونروا محاولة اثبات ما اذا كانوا مسجلين فى احدى مناطق العمل الاخرى التابعة لها".

واضافت مسؤولة الاعلام فى الاونروا "تبين لنا ان بعضهم مسجل مثلا فى الاردن لدى الاونروا، الا ان نقل ملفهم الى لبنان ليس فى يد المنظمة، بل القرار بيد الدولة اللبنانية".

واوضحت ان "الشق القانونى لتسوية اوضاعهم فى يد الدولة، عن طريق تسجيلهم فى الاونروا عبر وزارة الداخلية، او عن طريق اتخاذ اى تدبير او اصدار اى وثيقة تعرف عنهم".

الا انها ذكرت ان العثور على اسمائهم مسجلة فى بلد آخر لدى الاونروا دليل على الاقل "على انهم فلسطينيون او انسباء لفلسطينيين دخلوا لبنان لسبب من الاسباب". ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين لدى الاونروا فى لبنان 411 الفا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد