جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تطلق مشروع مجتمع المعرفة "بيئتي الأجمل" في عامه الثاني

mainThumb

24-01-2010 12:00 AM

ضمن جهودها لتفعيل رؤيتها في إيجاد بيئة تربوية تجذّر التميز والإبداع وإنتاج المعرفة، وحرصها على المساهمة في تطوير التعليم لتخريج طلاب منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم، أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عن إطلاق الدورة الثانية من مشروع مجتمع المعرفة مدرستي الأجمل تحت اسمه الجديد "بيئتي الأجمل"، والذي يعد واحداً من النشاطات التي أطلقتها جمعية الجائزة في العام الماضي، برؤية تتمحور حول إيجاد بيئة مدرسية تربوية تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة محفزة للتميز والابداع. ويتميز مشروع "بيئتي الأجمل" برسالته الهادفة إلى المساهمة في الارتقاء بمدارسنا من خلال عمل مؤسسي منظم يقوم على الانتماء العميق النابع من كافة العناصر التربوية المعنية.

ويسعى مشروع "بيئتي الأجمل" إلى دعم خطة النهوض الوطني في المدارس الحكومية، عن طريق زيادة وعي الطلبة وانتمائهم وتحفيز سلوكهم الإيجابي تجاه المدرسة، إضافة إلى بناء وتوفير مناخ تربوي مميز يساهم في تهيئة أفراد مبدعين وقادرين على حل المشاكل ومواجهة الصعوبات والتحديات الحياتية المختلفة. كما يسعى المشروع إلى توفير الفرص وإفساح المجال أمام الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المعلمين والطلاب ليساهموا في دعم وتطوير المدرسة التي ينتمون إليها، في سبيل قيادتها نحوالأفضل والأجمل.

وفيما يتعلق بالقيمة المضافة التي يقدمها مشروع "بيئتي الأجمل" للبيئة التربوية الأردنية، فتتمثل في العمل المؤسسي المتكامل الذي يضم كافة العناصر التربوية في المدرسة، إلى جانب المشاركات الفعّالة من قبل المجتمع المحلي؛ إذ تم من خلال هذا العمل المؤسسي تحديد نتاجات كل لجنة من اللجان الأربع المتمثلة في (الجمال، والنظافة، والنظام، والصحة) التابعة للمشروع بالتعاون مع المدارس المشاركة في المشروع وعددها 15 مدرسة، إضافة إلى تصميم وحدات قياس تقوم على تحديد وقياس الإنجازات التي تحققها اللجان الأربع للمدرسة ويتم ارسالها بشكل شهري لجمعية الجائزة، وتقوم جمعية الجائزة بتحليل هذه الإنجازات للتعرف على نقاط القوة لدعمها وتطويرها، وتمييز نقاط الضعف لمتابعتها بهدف تحسينها. وقد بيّنت مجمل نتائج تحليل الإنجازات خلال الأشهر الأربع الأولى من الدورة الثانية للمشروع، إلى أن هذه اللجان قد حققت ما بين 65% إلى 75% من نسبة الإنجازات التي وضعتها نصب أعينها.

وحول هذه الخطوة التي تنم عن اهتمام جمعية الجائزة بتطوير البيئة التربوية، تحدثت المديرة التنفيذية للجمعية لبنى طوقان قائلة: "لقد ارتأينا إطلاق الدورة الثانية لمشروع "بيئتي الأجمل" لهذا العام استكمالاً للنجاحات التي حققها في العام الماضي على مستوى الارتقاء بالبيئة التربوية الأردنية بمشاركة مختلف الأفراد المنتمين إليها، مما يعكس اهتمامنا بجانب العمل الجماعي والتأكيد على دوره الهام في الوصول إلى الأهداف. ونتطلّع إلى أن يحقق هذا المشروع القيمة المضافة المرجوة منه في المساهمة في تحفيز الطلبة على العمل والإنتاج، وغرس مفاهيم المواطنة الصالحة وتحمل المسؤولية لدى كافة عناصر البيئة التربوية، وتحقيق شراكة فاعلة ومثمرة ما بين المدارس والمجتمع المحلي."



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد