الإفتاء المصرية توضّح حول الترحم على سارة حجازي

mainThumb

16-06-2020 11:24 PM

السوسنة - دخلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، على خط الجدل المشتعل على مواقع التواصل الاجتماعي حول الترحم على الناشطة الشاذة جنسيا سارة حجازي، التي انتحرت قبل يومين في كندا.

وفي سلسلة منشورات على ”فيسبوك“ تناولت الدار عددًا من الموضوعات ذات الصلة، حيث ذكرت في أحد منشوراتها أن“الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، ونوصي من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن طبيب مختص ويحاول أن يعالج نفسه من هذا الداء القبيح، فالأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة“.

تفاصيل صادمة لقضية اتّجار بالبشر في الاردن

وفي منشور لاحق، قالت إن“القطع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يدخل الجنة أبدًا، والحلف على ذلك؛ هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب مع من رحمته وسعت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى“.


وأوضحت في منشور ثالث أن“الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، حيث إن الملحدين ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد، فالبعض منهم تكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين، وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه، يرجع عن أفكاره، والبعض منهم يكون عندهم مرض نفسي، وهؤلاء لا بد من إحالتهم مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجهم، والبعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة“.


وكانت حالة كبيرة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، حول جواز الترحم على الفتاة المصرية ”سارة حجازي“ لكونها منتحرة، إلى جانب دعمها للشواذ جنسيا واتهامها بالإلحاد.

العضايلة يُبشّر الاردنيين بخبر سار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد