صحيفة السوسنة الأردنية

ونقلت صحيفة "كاتيميريني" عن وزير الشؤون الدينية، جيورجوس كالانتزيس، أن "افتتاح المسجد يبعث رسالة واضحة عن الديمقراطية والحرية الدينية واحترام الدين".

 

وتسببت معارضة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، في تأخر افتتاح المسجد منذ 1979 واستغرق الأمر سنوات، حتى بعد موافقة الحكومة على الافتتاح في 2006.

 

يشار إلى أن الإمام الأول لمسجد أثينا، مغربي المولد يوناني الجنسية يدعى زكي محمد، درس أصول الدين والرياضيات ويتحدث العربية واليونانية والفرنسية.

 

وتوجد أقلية مسلمة على طول الحدود البرية مع تركيا، إلى جانب عشرات الآلاف من العمال واللاجئين المسلمين في البلاد، علما أن المسيحيين الأرثوذكس يمثلون الغالبية العظمى من اليونانيين 97%.

 

ويقع المسجد في إليوناس، وهي منطقة صناعية سابقة في العاصمة، وهو أول مسجد في أثينا منذ حرب الاستقلال عام 1821، التي أنهت الاحتلال العثماني.

 

وفي اليونان، تقع المساجد الوحيدة من العصر العثماني في تراقيا (شمال شرق)، وهي منطقة حدودية مع تركيا حيث توجد أقلية تركية يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة.

 

جدير بالذكر أنه تم بناء مسجد أثينا بتمويل من الدولة، وتم الانتهاء من تشييده في نهاية عام 2019 ولكن تم تأجيل افتتاحه بسبب الوباء.