القصة نمط تصدح في الوانه العنانزه على منصة السلع

mainThumb

14-11-2020 04:02 PM

 السوسنة - من عبدالله الحميدي - نشرت الاديبة مريم العنانزة، قصصا صفيرة. كواحد من الوان اعمالها الادبية على منصة السلع. 

وحظيت القصص بتقاشات وتعليقات من ادباء ونقاد، ضمن برنامج لملتقى السلع. مواز للندوات الشهرية. 
 
وللملتقى اضافة لبرنامج "نص واديب" الذي استضاف الاديبة العنانزه، برنامج "البرواز" الذي تعرض فيه المنصة بورتريه، لواحد من شخصياتها المبدعة. 
 
وكتبت العنانزه نصا قصصيا لمجموعة قصيرة.   نالت تقدير اعضاء في الملتقى، وحظيت بقراءآت نقدية، حول مبنى القصة القصيرة ومعناها، 
 
وتاليا النص القصصي:
 
 
◼️مقايضة
بعد أن قبض حصته.. عاد للبيت...توضأ...
حاول الخشوع...
لكنه نسي كيف يبكي!!!!
 
◼️رصيد
أخيرا بعد أن اقتنع أن يتخذها زوجة...
أرسل لها رقم الحساب!! وأوصاها أن تودع فيه عشرين ألفا.!!!! 
 
◼️براءة
مرّت فأبصرتُها... جاءت واشتدّ حياؤها... جميلة كالنور ... تدنو بهالات المنى... قلت لها: من أنتِ؟  هذا البهاء والسنا !!! صوتٌ لست أجهله !!
قالت: براءةٌ علقت بفؤادك منذ زمن !!
 
◼️نوم
أيقظه منبه الهاتف في الصباح....
وقال له: 
يا ابن العرب....... حان موعد النوم !!!
 
◼️خفقان
كل شيء كان اعتياديا...حتى سَمِعَتْ صوتا من بعيد!!!
أخذت ضربات قلبها بالخفقان؟! 
تُحرّك يديها دون اتزان!!
علقت في فوضى الحياة...حتى وصل ذاك الرجل!!!
إلتفت...ونظرت ...لكنه كان شبيهه....
 
◼️قناع
تلفت حوله حذرا...
رتّب أقنعته، واختار ما يناسبه...وضع اللمسات الأخيرة...
فرَدَ أجنحته؛ واستعد للخروج...!!!!
 
وفي الحوارات يراها الاديب الاردني والشاعر، رئيس منتدى الجامعة الاردنية الثقافي د. اسماعيل السعودي تقع ضمن ما يسمى بالقصة القصيرة جدا؛ وهي نوع سردي قام بذاته، لا تتجاوز القصة فيه بضعة أسطر، وتقوم على الجرأة والتكثيف، والمفارقة، والسخرية، والإدهاش،
 
 وقال ان الكاتب يستخدم فيها الإيهام والتلميح والإيماء، ويعتمد فيها على الخاتمة الواخزة، وحسن اختيار اللقطة الطريفة.
 
ويؤكد ان هذه المجموعة مع كامل الاحترام لكاتبتها تفتقر لجزء كبير من هذه الأسس، وحتى قصة (نوم) الواردة فيها، هي في أصلها قصيدة للشاعر أحمد مطر.
 
وبين د. السعودي ان هذه المجموعة تحتاج لإعادة قراءة وعمل من جديد، مع قراءة معمقة لهذا الفن السردي، وخاصة تجربة زكريا تامر. تاركا النقد الأعمق للمتخصصين في فن الرواية والقصة ممن أعرف في هذه المجموعة( الأستاذ عبدالمهدي القطامين، والدكتور سالم الفقير)، مع إيماني التام بذائقة ونقد الآخرين من أعضاء القروب الأكارم.
 
وفي الحوار قال الاديب التربوي محمد التميمي، انه لس ناقدا أدبيا  وإنما يتذوق الشعر والأدب  وقراءة القصص والروايات
وقال انه قرأ قصص الأديبة "مريم العنانزة "
ويراها  قصص من النوع القصير جدا القريبة من الخاطرة والتي بها تجارب في الحياة وأخذ العبر. 
 
ويراها المحافظ السابق د. حسام الطراونه، انها  قصه تكاد ان تكون  واقعيه جالت بخاطر الكاتبه ،،
وتعتقد الاديبة  د. حنان الخريسات. انها اطلالة رائعة على لون من القصة يحتاج للذكاء والفطنة للوصول للهدف وابلاغ الرسالة، التي وفقت فيها الاديبة العنانزة ايما توفيق، فيما الاديب احمد الحليسي، اعتبرها سرد وحوار بين افكار، وانها قصة قصيرة فيها عبر كثيرة
 
واعتبرها المشرف الاعلى للملتقى الاكاديمي والبرلماني د. راتب السعود، انها مساهمة جيدة ، داعيل  لتقبل ما يدلي به الزملاء من وجهات نظر، والهدف بالأخير هو تجويد العمل مستقبلا،
 
واشارت الشاعرة نبيله القطاطشه، الى ان من المعروف  أن  القصص القصيرة جدا  تركز على هموم الكاتب ، التي تستقي مادتها من المجتمع وعلى نقد العيوب في هذا المجتمع أو محاولة الإشارة إليها بطريقة حادّة، وبأسلوب يشد القارىء ويبعث  في نفسه الدهشة 
 
ولفتت لأن المرأة هي العنصر الأضعف  في المجتمع العربي ، نلاحظ  أن نسبة كبيرة من كتاب هذا النوع الأدبيّ هن من النساء ، لذلك أرى أن هذه النصوص تعد تجربة حقيقة لهذا اللون من الأدب ، لأنها حققت الشروط المطلوبة 
 
وهي من وجهة نظر الشاعر بكر المزايده، قصص قصيرة معبرة، وهذا النوع من القصص يحتاج إلى اطلاعات واسعة على أدب وفنون القصص والروايات حتى يكتمل البناء اللغوي والادبي واكتمال جميع عناصر القصة، رغم أنني لست قاصا، ولكن اذهب الى ما قاله الشاعر والناقد والأديب د اسماعيل السعودي بأن هناك من هم أدرى منا بهذا النوع من الأدب في هذا الملتقى. 
 
وعدها الشاعر د. عاطف العيايده، نصوص قصصية مكثفة لغة ومعنى، برعت فيها القاصة، وركزت على أفكار تحاكي مجتمعنا
 
ويعتقد مدير الثقافة في الطفيلة الاديب د. سالم الفقير ان مثل هذه الكتابة هي بحاجة إلى مراس كبير، متفقا مع ما. 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد