تقرير دولي : تعاون بين اسرائيل وداعش ..

mainThumb

10-02-2015 09:48 PM

عمان- السوسنة - رهام فاخوري  - تحت غطاء المساعدات الانسانية والحفاظ على حياة الانسان، تنسق اسرائيل مع داعش وغيرها من الحركات الارهابية، وفق تقرير لمراقبي الامم المتحدة.

وجاء في التقرير، الذي نشره مركز جلوبل للابحاث،  ان عملية التنسيق الانساني بين اسرائيل وداعش حقيقية اذ يتم نقل الجرحى بسيارات الجيش الاسرائيلي لمعالجتهم في المستشفيات مع المدنيين.

وكان مراقبو الامم المتحدة قدموا، من مرتفعات الجولان، تقريرا الى مجلس الامن يفيد ان جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال العام ونصف العام الماضيين على تواصل مع داعش والمعارضة السورية.

ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن التقرير، أن هناك علاقات وثيقة  بين المتمردين المسلحين السوريين والجيش الإسرائيلي.


وبناء على تقرير الامم المتحدة بدأ التعاون الانساني بين اسرائيل والحركات الارهابية منذ ايلول الماضي، بنقل احد الجرحى من قبل مسلحين من المعارضة عبر خط وقف إطلاق النار، إلى سيارة إسعاف المدنيين ترافقها سيارة للجيش الإسرائيلي.

وجاء في التقرير  الذي اطلعت السوسنة على نسخة منه انه خلال الفترة من 9 - 19  تشرين ثان، لاحظ مراقبو قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يونيدوف) ان اخر عشرة جرحى على الاقل تم نقلهم  من قبل عناصر مسلحة من المعارضة عبر خط وقف إطلاق النار إلى الجيش الإسرائيلي.

ووفقا للتفاصيل الصادرة عن وزارة الصحة في إسرائيل، عولج نحو الف من المتمردين في أربعة مستشفيات إسرائيلية مدنية، وبعضهم أعضاء في جماعة علمانية من المتمردين على الجيش السوري.

وجاء في التقرير ان إسرائيل في البداية ادعت انها تقدم المساعدة الانسانية عبر معالجة  المدنيين فقط،  وزعمت تقارير اخرى أن أعضاء من الأقلية الدرزية في إسرائيل احتجوا على معالجة المقاتلين  السوريين الجرحى من جبهة النصرة، وأن هذا يؤكد صلة تنظيم القاعدة في إسرائيل وفق التقرير.


واتهم فريق من الناشطين الدروز الحكومة الاسرائيلية بأنها تدعم  مجموعة من الفصائل السنية المتطرفة مثل داعش.

وفي رد لأحد المسؤولين في الجيش الاسرائيلي لقناة ( (i24الاخبارية حول تقديم المساعدة الطبية لأعضاء جبهة النصرة وداعش اجاب: في العامين الماضيين انشغلت القوات الإسرائيلية بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين الجرحى، بغض النظر عن هويتهم.

وأفاد التقرير ان هناك مؤشرات تفيد بأن  الجيش الإسرائيلي يتعامل مع المتمردين المسلحين، وفي احدى المرات، أعطى بعض الصناديق (لم يعرف محتواها) إلى المتمردين المسلحين السوريين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد