مصير هادي مجهول .. واختطاف وزير الدفاع

mainThumb

25-03-2015 11:30 AM

السوسنة -  أكدت وسائل اعلام يمنية ظهر  الاربعاء تضارب الانباء عن مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي لمدينة عدن التي تسعى قوات الحوثيين والرئيس المطاح علي عبدالله صالح الى محاصرتها.


ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر امني قوله، ان هادي غادر الى جهة غير معلومة، بينما قالت وكالة رويترز لاحقا ان هادي لايزال في منزله بمعاشيق ولايعتزم المغادرة .


وأكد شهود عيان من عدن، ان مسلحي اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي نقلت محتويات من قصر المعاشيق الرئاسي وتركته نهبا لعابثين.


وقال شهود العيان، انه يتردد في عدن على نطاق واسع ان الرئيس غادر المعاشيق عبر البحر الى خارج البلاد. و اعلن التلفزيون اليمني الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي عن مكافأة مالية قدرها عشرون مليون ريال يمني لمن يلقي القبض على الرئيس الشرعي.

واختطف مسلحو الحوثي  وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي والعميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 119 التابع للجيش في لحج جنوبي البلاد  .



وقال سكان ومصادر أمنية إن مقاتلي جماعة الحوثي تدعمهم وحدات متحالفة في الجيش اجتاحوا قاعدة العند الجوية على بعد نحو 60 كيلومترا الى الشمال من عدن اليوم الأربعاء وانتزعوها من الموالين للرئيس هادي.



وتقدم الحوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم بعد ذلك وأصبحوا على بعد 40 كيلومترا من عدن حيث يوجد هادي منذ ان فر من صنعاء.



ونقلت أنباء القتال في العند أيضا وسائل اعلام تابعة لجماعة الحوثي التي تدعمها ايران والتي سيطرت على معظم شمال اليمن خلال الاشهر القليلة الماضية وتطعن في شرعية هادي حليف الولايات المتحدة كرئيس للدولة.



وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين في وقت لاحق ان الحوثيين سيطروا على قاعدة العند وهو ما يراه عدد كبير من اليمنيين محاولة للاطاحة بهادي الذي انتقل الى عدن وتعتبره جماعة الحوثي أداة تعمل لصالح دول الخليج العربية والغرب.



ويعتقد ان قاعدة العند التي كانت قوات هادي تسيطر عليها بها عدد من الطائرات التي قد يستدعيها الرئيس اليمني للدفاع عن عدن لكن سقوطها في يد الحوثيين سيمنعه من ذلك.



كما تضم القاعدة أيضا موقعا مخابراتيا لمراقبة نتظيم القاعدة في جزيرة العرب يديره في العادة أفراد أمريكيون.



لكن الولايات المتحدة أجلتهم الاسبوع الماضي من اليمن ومن بينهم نحو 100 من قوات العمليات الخاصة نظرا لتدهور الموقف الأمني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد