سياط - أشرف محمد محمود نادي

mainThumb

01-04-2015 10:01 AM

سِيَاطٌ تَجْلِدُ الذَّات دُونَ رَحْمَة

تُذِيقُ جَسَدًا ضَعِيف ألَاف الوَيْلَات

تجْعَلُ مِنْ عُيُونِ عَاشِقٍ...مَنْبَعُ أَنْهَار

الكُلُّ هُنَا سَعِيد

وَالكُلُّ يهامس القَمَر بِالأَسْرَار...وَيُبْتَاعُ الوُرُود وَالأَلْمَاس

وَأَنَا كُلُّ مَا أَمَلُك...ضَاعَ هدرَا لِلنِّسْيَان

أَمَّا آن لَكَ يَا قَلْبُ لِتنْسَى

فَمنْ تَذْكُرُهُ حِينَ السُّجُود...ُوَمنْ دَعَوْت لَهُ عِنْدَ البَيْتِ المعمور

رَحَّلَ وَلَنْ يَعُود...َبَلْ آخَرُ هَمِّهِ ذَكَرَاكِ

الطَّرِيقُ طَوِيلٌ جِدًّا

وَالسِّيَاطُ كَثِيرَةٌ جِدًّا...وَوَجَعِي كَبِيرٌ جِدًّا...وَمَا عَدَّتْ قَادِرًا عَلَى النِّسْيَان

يَا لَيْتَ الزَّمَانَ يعَوَّد

لَمَّا بَكَتْ العُيُون...وَمَا تَغَيّرشَكْل الرُّوح...وَمَا عَرَفَتْ الأَحْزَان

حَبِيبِي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد