السوسنة - على الرغم من أن العديد من جمهورها ينتظر طرح ألبومها الثالث، إلا أنه يصطدم دائماً بقرارها تأجيل طرحه.. إنها المطربة التونسية أماني السويسي التي نجحت في فترة صغيرة ومن خلال ألبومين فقط وبعض الأغنيات المنفردة، أن تفرض نفسها وبقوة على الساحة الغنائية في الوطن العربي.
موقع (24 الاماراتي) تحدث مع المطربة التونسية عن الأسباب الحقيقية وراء تأجيلها طرح أحدث ألبوماتها، بالرغم من الانتهاء من معظم أغنياته كاملة والتي جاءت معظمها باللهجة المصرية، إلى جانب عروض خوض تجربة التمثيل التي تنهال عليها، وموقفها منها، إضافة إلى أسرار كثيرة أخرى عن عملها الفني، وتفاصيل خاصة تعرفونها من خلال هذا الحوار:
بداية لماذا تأجل طرح ألبومك حتى الآن؟
ألبومي شبه جاهز لكن سبب التأخير، هو دراستي وإدارة أعمالي للعرض الأفضل من شركات التوزيع، لقد تعبت جداً وركّزت كثيراً في هذا الألبوم، لذا علي ألا أترك أي نقص أو تقصير، وكلنا نعلم أن الدعاية من أهم الأسباب لنجاح الألبومات لذلك سأكون حريصة جداً على هذا الجانب.
وما حقيقة الأعمال الفنية التي عُرضت عليك لتقديمها في مصر مؤخراً.. وهل وافقتِ على أي منها حتى الآن؟
حتى اليوم لم أوافق على أي عرض من الأعمال التي عرضت عليّ بمصر، المشكلة التي تعترضني دوماً عدم موافقتي على الأدوار التي تتضمن مشاهد بملابس غير محتشمة.. أنا بانتظار الدور الذي يتناسب مع شخصيتي ومبادئي وغير مستعجلة على هذه الخطوة.
بين كل ألبوم من أعمالك والألبوم الذي يليه مدة زمنية طويلة، لماذا؟
أكيد أن الفترة الزمنية الفاصلة بين كل ألبوم والذي يليه ليست باختياري.. الموضوع يعود لأسباب إنتاجية، خصوصاً أنني أقوم بإنتاج عملي الجديد على حسابي الخاص.. الموضوع مكلف جداً، مما يجعل الفترة الزمنية طويلة نوعاً ما بين الألبوم والذي يليه، لكنّي والحمد لله لا أغيب عن جمهوري.. فأنا أعوض غيابي بالألبومات بإنتاجي لـ "سنغل" وتصوير كليبات مثل "موت موت وتبيني ليش والليلة ليلتي"، وكذلك إنتاج أغنيات منفردة مثل "أهلين" و"فرحتي".
كل ألبوم بشركة إنتاج مختلفة، بماذا تفسرين ذلك؟
لا يوجد عندي تفسير لهذا الموضوع.. لكن الحمد لله حقق كل من ألبومي "وين" مع شركة روتانا و"أنا موش ملاك" مع شركة قيتارة نجاحاً كبيراً.. وإن شاء الله سيحقق الألبوم القادم نجاحاً أكبر.
منتصف العام المنصرم طرحتِ كليب "الليلة ليلتي"، ماذا كان الدافع وراء تلك الخطوة؟
من الضروري على الفنان عدم الغياب على جمهوره حتى لو كان غير قادم على إنتاج ألبومات.. ومن وجهة نظري الكليبات تلقى رواجاً كبيراً، والسنغل الفكرة الأسهل من ناحية التنفيذ، الحمد لله كليب "الليلة ليلتي" لقي نجاحاً على القنوات الغنائية والعربية، وأحبه جمهوري.. هو أيضاً تجربة جديدة بالنسبة لي، فالأسماء التي تعاملت معها كانت كلها لأوّل مرة فأضافت لي ولصورتي شيئاً مختلفاً، مثل الملحن الكبير محمد رحيم أو الشاعر أحمد مرزوق والموزع نور والمخرج المبدع وليد نصيف.
بعد تجارب الأغنيات الوطنية التي قدمتيها وتفاعل معها الجمهور، هل من الممكن أن تعيدي الكرة ثانية؟
أكيد نجاحي والحمد لله في كتابة وتلحين أغنيتي "لا للظلم"، وبعدها "تونسنا" كلمات وألحان محمد الجبالي و"أنا الشهيد" كلمات وألحان حمدي المهيري، لتونس بلدي، ونجاح أغنية "أغلى بلد" للإمارات، و"بتيجي في بالي" لمصر يجعلني دائمة متحمسة لهذه الخطوة، وأتمنى أن أغنّي لكل البلدان العربية لأنني عربية أفخر بعروبتي وأتمنى أن يجمع الحب قلوبنا جميعاً.
نهاية.. ماذا ينتظر جمهور أماني السويسي منها مستقبلاً؟
النجاح بإذن الله.. وإن شاء الله سأعوض محبيني على غيابي بأعمال كثيرة وناجحة.
ياسمين رئيس تتصدر الترند بسبب أصولها الفلسطينية