كازاخستان : نزاربايف يفوز بانتخابات الرئاسة بنسبة 7ر97 %

mainThumb

27-04-2015 09:25 AM

السوسنة - أعلن في العاصمة الكازاخستانية استانة الاثنين عن فوز الرئيس الحالي نور سلطان نزاربايف (74 عاما ) بنسبة 7ر97 بالمئة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت امس بمشاركة ثلاثة مرشحين.

ووفق النتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتخاب حصل منافس الرئيس نزاربايف مرشح الحزب الشيوعي تورغون سيزديكوف (67 عاما) على 6ر1 بالمئة من الأصوات فيما حصل المرشح المستقل رئيس اتحاد النقابات عبد الغازي كوساينوف (63 عاما) على 7ر0 بالمئة من الأصوات.

وحسب اللجنة شارك في الاقتراع 22ر95 بالمئة ممن يحق لهم الاقتراع وعددهم 5ر19 مليون شخص من مجموع السكان وعددهم حوالي 17 مليون نسمة.

وكان قد ترشح لهذه الانتخابات 27 مرشحا بينهم مرشحان اثنان عن الاحزاب السياسية و25 مرشحا مستقلا، الا ان الذين تسجلوا رسميا للمشاركة في الانتخابات بلغ ثلاثة مرشحين فقط وهم: نور سلطان نزارباييف رئيس الجمهورية، وتورغان سيزديكوف امين عام اللجنة المركزية لحزب الشعب الشيوعي، وابيلغازي كوساينوف رئيس اتحاد نقابات العمال.

واعرب الرئيس نزاربايف لدى لقائه حملته الانتخابية بعد اعلان النتائج الأولية صباح اليوم عن شكره وتقديره لمواطني بلاده لمنحهم إياه الثقة، وقال ان لدى كازاخستان الفرصة لتحقيق أهدافها بامتلاكها "الموارد البشرية والاقتصادية والاستقرار السياسي ووحدة الشعب".

وقال الرئيس نزاربايف الذي يتراس كازاخستان منذ عام 1990 ان المرحلة المقبلة ستشهد انضمام كازاخستان الى مجموعة الدول الثلاثين الأكثر تنافسية على مستوى العالم.

وكانت قد جرت في كازاخستان انتخابات رئاسية مبكرة عام 2011 حيث نال الرئيس نزارباييف 55ر95 بالمئة من الاصوات.

وذهبت كازاخستان للانتخابات المبكرة لانها وفق مسؤولين كازاخستانيين تشهد خلال عام 2016 انتخابات رئاسية وبرلمانية "ولتجنب اجراء انتخابات مرتين في سنة واحدة، والتزاما بالدستور، تم اقتراح اجراء هذه الانتخابات في اوقات مختلفة بتقديم الانتخابات الرئاسية الى السادس والعشرين من نيسان 2015".

ويعول الكازاخستانيون على الانتخابات بعد دخول بلادهم مرحلة جديدة من التنمية الصعبة، بسبب الضغط المتزايد عليها نتيجة العوامل الاقتصادية مثل انخفاض اسعار النفط وتاثير العقوبات المفروضة على روسيا وعدم الاستقرار في المنطقة نتيجة الازمة الاوكرانية.

وتصدت كازاخستان لهذه التحديات بإقرار خطة وموارد للتغلب عليها من خلال برامج التنمية المتوسطة وطويلة الاجل التي تهدف الى ضمان استقرار وازدهار ونمو نوعية الحياة في جميع انحاء البلاد.

ولدى كازاخستان برنامج اقتصادي يحمل اسم "نورلي جول" الذي تقدم به رئيس الجمهورية، وكذلك الاولويات طويلة الاجل مثل استراتيجية "كازاخستان-2050"، بهدف ادخال البلاد ضمن الاقتصادات الثلاثين الاكثر نموا في العالم.

ويسجل للشعب الكازاخستاني عددا من المبادرات على مستوى العالم فقد تخلت عام 1992 عن ترسانتها النووية وبمبادرة منها تم الإعلان عن اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية وتتبنى منذ عام 2003 مبادرة دعم الحوار بين الأديان واستطاعت تجاوز مشكلة العرقيات والأديان التي كانت السبب في الحروب في عدد من دول الاتحاد السوفياتي السابق من خلال خلق الانسجام بين حوالي 140 مجموعة عرقية تعيش في البلاد.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد