حركات دارفورية ترفض أية شروط لوقف العدائيات

mainThumb

27-11-2015 02:46 PM

السوسنة - أيدت حركتا العدل والمساواة، بقيادة دبجو، والأحرار والإصلاح، موقف الحكومة برفض فرض أية أجندة أو شروط على مفاوضات أديس حول المنطقتين ودارفور، في وقت تمسكتا به بوثيقة الدوحة للسلام، باعتبارها المرجعية الأساسية لأية تسويات سلمية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أحمد عبد المجيد لـ" المركز السوداني للخدمات الصحفية"، إن القوى الممانعة سواء كانت الحركة الشعبية وفصائل دارفور، التي خاضت مع الحكومة مفاوضات أديس، فقدت الرؤية والبصيرة واتخذت مواقفها السالبة دون أن تضع في حساباتها المتغيرات الإقليمية والدولية.
 
 وأكد أن الأوضاع بدارفور قد تغيرت تماماً، وأن المواطن الدارفوري ما عاد يضع أي اعتبار للحركات ويرى في التمرد عدوّه الأول.
 
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم حركة الإصلاح والأحرار، ياسر الطيب، أن رفض الحكومة موضوعي ومبرر، تجاه إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين من الخارج أو عبر دولة الجنوب، بحسب ما طالب به قطاع الشمال.
 
ورأى أن خطوة قطاع الشمال يمكن أن تكون غطاءً لأشياء أخرى تخدم مصلحة الحركة الشعبية، مطالباً جميع الأطراف بضرورة الاهتمام بالحوار الوطني لأنه الطريق الصحيح لحل قضايا ومشاكل البلاد كافة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد