ما هي مضامين الحملة الإنتخابية في المحافظات ؟

برلمان

ما هي مضامين الحملة الإنتخابية في المحافظات ؟

23-08-2016 10:50 AM

السوسنة - ركزت الدعاية الاعلامية للمترشحين في منطقة لواء الأغوار الجنوبية في محافظة الكرك على القضايا الخدمية والوطنية العامة من خلال طرح اهم المشكلات في البنية التحتية والقطاعات التجارية والسياحية والاقتصادية من فقر وبطالة .

كما ركزت اللوحات الاعلانية على مشكلات القطاع الزراعي حيث دخلت اهم منتجات المنطقة الزراعية كرموز معبرة للكتل المتنافسة في اللواء البالغ عدد سكانه نحو 50 الفا يحق لنحو 20 الفا منهم الاقتراع ودعم الشباب وقطاعي التعليم والرياضة على وجه الخصوص .

وتعيش الاغوار الجنوبية تحديدا لقاءات مجتمعية حاشدة تتدارس مواد القانون الجديد وتبحث في اليات اختيار اعضاء مجلس النواب الثامن عشر وفق الخيارات التي اتاحها قانون القائمة النسبية المفتوحة الجديد.

وتظهر الشعارات الانتخابية المنتشرة في مناطق اللواء تركيزا على تحسين البنية التحتية من شوارع وطرق رئيسية وفرعية ودعم القطاع الصحي وضرورة اقامة شبكة صرف صحي في اللواء اضافة الى اصلاح طريق الاغوار الكرك واضاءة طريق العقبة الاغوار والحد من نسب الفقر والبطالة في اللواء .

وخصص القانون الجديد لدائرة الكرك الانتخابية 11 مقعدا بما فيها مقعد للكوتا النسائية تتنافس عليها 11 كتلة تم تشكيلها والموافقة على تسجيلها من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب في حين بلغ عدد من يحق لهم الاقتراع بموجب القانون 166 الفا .

الطفيلة

كما حملت مضامين الدعاية الانتخابية لعدد من المرشحين في دائرة محافظة الطفيلة الانتخابية عبارات تلامس احتياجات المواطنين ومطالبهم كتوفير فرص عمل والنهوض بمستويات التعليم والصحة وايجاد مشروعات تنموية تسهم في توليد فرص عمل وحل مشاكل الفقر والبطالة.

وبدأت معالم الدعاية الانتخابية في الطفيلة بشكل متواضع لعدد من المرشحين، ركزت على نشر صورهم على جوانب الطرقات، الى جانب عرض خطوط عريضة من المطالبات والاحتياجات التي تهم المواطنين ابرزها التعليم والصحة والعمل، فيما تم نشر عدد من البيانات والبرامج الانتخابية والتي ركزت على ضرورة ايجاد مشروعات تنموية تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والطالة خاصة بين صفوف القطاع الشبابي .

واكدت مضامين بعض اليافطات والبيانات اهمية جذب الاستثمارات السياحية لمناطق عفرا والبربيطة والاسراع في تنفيذ مستشفى الطفيلة المدني والمدينة الصناعية الى جانب تحقيق امال وتطلعات المواطنين المتركزة على تحسين معيشتهم والنهوض بمستويات الصحة والتعليم .

ويرى مراقبون للساحة الانتخابية في الطفيلة ان الدعاية الانتخابية لا زالت في حدودها المتواضعة اذ خلت بعض المناطق الحيوية والميادين والشوارع الرئيسية من الدعاية الانتخابية باستثناء بيانات ويافطات لعدد من المرشحين الى جانب نشر برامج انتخابية على وسائل التواصل الاجتماعي ، مشيرين الى ان الحملات الدعائية ستأخذ اوجها خلال الاسابيع المقبلة .

ووفق رئيس لجنة انتخاب الطفيلة المهندس حسام الكركي فان عدد المرشحين الذين تقدموا بطلبات ترشيح لانتخابات المجلس النيابي الثامن عشر من خلال تسعة قوائم 42 مرشحا بينهم 8 مرشحات ويتنافسون في دائرة الطفيلة كدائرة واحدة خصص لها أربعة مقاعد ومقعد خامس للكوتا .

مأدبا

بدت الدعاية الإنتخابية في محافظة مادبا خجولة ويغلب عليها الطابع الشخصي، رغم ان الترشح جاء من خلال القوائم وليس فرديا، ولم تعلن القوائم على طرح برامجها الانتخابية بعد.

وبالرغم من بدء الدعاية الانتخابية مع اول ايام التسجيل للانتخابات، فقد انتشرت في شوارع المدينة الدعاية الانتخابية، وطغت عليها الدعاية لفرد واحد من القائمة وعرض اسمه بالبنط العريض مع ذكر القائمة ورقمها.

ويلاحظ ان الدعاية الانتخابية خلت في اغلبها من الشعارات بخلاف بعضها التي رفع شعارات مثل صوتكم الحر الجريء وحق العودة مقدس والعدل هو الحل وغيرها من الشعارات.

كما يلاحظ ان القوائم لم تعلن عن برامجها الانتخابية، وتبدو غير متعجلة وتتريث الى حين افتتاح مقراتها الانتخابية، وفق مؤازري قوائم، علما ان هناك طيفا من المواطنين ينتظرون الاطلاع على البرامج لتكون الاساس في توجيه اصواتهم الانتخابية.

يشار الى ان قانون الانتخاب خصص للدائرة الانتخابية لمحافظة مأدبا اربعة مقاعد، بينها مقعد مسيحي، اضافة الى مقعد الكوتا النسائية ويتنافس فيها 10 قوائم انتخابية مؤلفة من 48 مرشحا ومرشحة لخطب ود 107 الاف ناخب وناخبة في محافظة مادبا.

معان

مع اقتراب موعد الاقتراع لانتخابات مجلس النواب الثامن عشر تشهد محافظة معان حراكا انتخابيا نشطا من خلال الدعايات والجولات الانتخابية والبرامج والشعارات والتي تركزت على تحسين المستوى المعيشي والمطالبة بتعزيز التنمية والخدمات والتخفيف من آثار مشكلتي الفقر والبطالة.

وفي دائرة محافظة معان ترشحت تسع قوائم انتخابية ضمت 33 مرشحا بينهم ست نساء للتنافس على أربعة مقاعد إضافة إلى مقعد الكوتا النسائية، إذ شهدت مناطق المحافظة نشاطا انتخابيا ملحوظا من خلال فتح المقرات الانتخابية وإطلاق الحملات والدعاية الانتخابية والتي تخللها طرح رؤى وبرامج وشعارات المرشحين والموجهة للناخبين في مختلف مناطق المحافظة.

ففي لواء قصبة معان تركزت الدعاية الانتخابية على المطالبة بإيجاد حلول للتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي لفئات المجتمع من خلال المطالبة بإنشاء مشاريع تنموية وخدمية تسهم في استيعاب المتعطلين من العمل خصوصا من فئات الشباب والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوسيع نطاق العمل بمشاريع الطاقة الشمسية وتعميمها على المؤسسات الكبرى في المحافظة، والمطالبة بتحسين الخدمة العلاجية من خلال التسريع بإنشاء المستشفى العسكري في جامعة الحسين، وحل مشكلة نقص المياه في المحافظة والمطالبة بزيادة نسبة التمثيل في الوظائف العليا والتركيز على قطاعي الشباب والمرأة من خلال برامج التمكين والتشغيل، إلى جانب المطالبة بتنفيذ التوجيهات الملكية بما يتعلق بالميناء البري وحل مشكلة بيع الأجل في مدينة البترا السياحية، واستغلال الثروات الطبيعية والموارد البشرية في المحافظة.

أما في لواء البترا فتركزت مضامين الشعارات الانتخابية على المطالبة بإيجاد حلول لقضية بيع الأجل إلى جانب دعم وتعزيز القطاع السياحي من خلال المشروعات والمبادرات والبرامج وتحسين مستوى الخدمات في القرى المتواجدة في اللواء. أما في لواء الشوبك فتركزت مضامين الدعاية الانتخابية على المطالبة بتحسين الخدمات الصحية من خلال توسعة المركز الصحي العسكري، ووضع قلعة الشوبك على الخارطة السياحية، وإنشاء مشروعات انتاجية متوسطة وكبيرة لاستيعاب الشباب المتعطلين عن العمل وجذب الاستثمارات الوطنية نحو الشوبك ودعم قطاعي الشباب والمرأة ، وتحسين مستوى الخدمات والبنى التحتية في اللواء.

وحول مضامين الخطاب النسوي لمرشحات دائرة محافظة معان فقد تركز على دعم وتعزيز وتطوير قطاعي المرأة والشباب من خلال برامج التدريب والتأهيل والتشغيل والتوعية وتوفير مشروعات صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل، وتطوير مراكز التدريب المهني ومؤسسات المجتمع المدني.

يذكر أن عدد الناخبين في دائرة محافظة معان بلغ 53348 ناخبا موزعة على ألوية المحافظة كالآتي : لواء القصبة 28692 ناخبا ، لواء الشوبك 9504 ناخبين، لواء البترا 15152 ناخبا.-- (بترا)