صحيفة السوسنة الأردنية

وقال النائب الشياب في كلمة له صباح الاربعاء أمام مجلس النواب خلال مناقشات الموازنة  " تباً لمن لا صدحت حناجره للدفاع عن رئيس سابق ولم يدافع عن الجيش العربي".

 

وأضاف الشياب غداة يوم من جلسة نيابية متوترة تسببت بها كلمة النائب طارق خوري "هنالك من ينظر الى الوطن كنقطة عبور"، معبراً عن تعجبه "أن اناسا يدافعون عن انظمة وقادة خارج حدود الوطن ويطلقون شعاراتهم ويجادلون بشرعيتهم متناسين مصلحة وطنهم مغردين خارج السرب بخلاف الرؤيا والتوجه لنضع العديد من علامات الاستفهام".

 

وأشار إلى أن ما يجري "لا يخصنا بل يخصهم هم على الارجح فالجيش الأردني لا يحمي اسرائيل هذا الجيش الذي خاض الحروب في فلسطين الحبيبة ببطولة وابتسال هذا الجيش خاض معارك اللطرون وباب الواد وجبل الزيتون هو حامل النهضة العربية قائده الهاشمي وجيشه المصطفوي وهواه الاردني ونقرأ في وجوه الجيش معاني البطولة وفيها الطهر والشهامة وصفحات من تاريخ مشرق تخرج من لصوصية وهبات من الخارج لا تعرف مصدرها".

 

وتابع الشياب " لا يزال دماء شهدائنا الاحرار في فلسطين وستبقى تفقأ عين من حاول أن ينكر ذلك، فالجيش الأردني الذي يسهر على حماية الوطن تحت ظروف بالغة القسوة ونحن ننام قريري العين وننشغل في تجارتنا، ونحرم الجيش والأمن والمخابرات من كلمة شكر".

 

وختم " المجد والشموخ والعز والكبرياء إلى حماة الوطن".

 

وعقب رئيس مجلس النواب عاطف الطروانة بالحديث عن الاعتزاز بالجش العربي وقال " لم نسمح ولن نسمح ولم يتطاول أحد على جيشنا العربي".