ادمان الوجوه التعبيرية في الدردشات
السوسنة - حياة حجاب - الوجه التعبيري أو الايموجي، بات أحد عناصر الدردشة الأساسية في كافة وسائل التواصل، وعبر كافة البرامج والتطبيقات، وتستخدم مليارات المرات في اليوم الواحد حول العالم على إختلاف اللغات، وهي كباقي أمور التكنولوجيا في تطور دائم، أما بدايتها كانت على يد شركة يابانية تسمى NTT Do Como، تعمل في مجال تصنيع الهواتف الخلوية، وكانت تهدف الشركة لإضافة شيء أكثر من الترفيه إلى الهاتف، إلى جانب عمل الهاتف التقليدي آنذاك، وفعلا جذبت هذه الإضافة المستهلكين والعملاء.
ثم أخذت بالإنتشار حتى أصبحنا نستخدمها أثناء المحادثات النصية كنوع من التعبير عن الحالة النفسية والمزاجية وكنوع من الدعابة.
إقرأ أيضا: التأثيرات الجانبية للهواتف النقالة على المراهقين
واقتصرت حينها الوجوه التعبيرية على عدد قليل مثل الوجه الضاحك والحزين والغاضب والقلب، وما أثارته هذه الوجوه التعبيرية من جذب خاصة في فئة المراهقين، دعى الشركات لتطوير هذه الوجوه من حيث الكم والشكل.
وحاولت آنذاك الشركة اليابانية توثيق ملكيتها للوجوه التعبيرية، إلا أن القوانين لم تكن تسمح بذلك، وخاصة أنها صورة تعبيرية بقياس 12× 12 بكسل.
من هنا اتجهت شركات أخرى لإدخال مجموعة وجوه تعبيرية إلى أجهزتها وتطبيقاتها ودردشاتها، وانتشرت انتشارا واسعا حول العالم بسبب غياب الملكية الفكرية لها.
إقرأ أيضا: بطاريات تشحن نفسها بنفسها
أما عن تطور هذه الوجوه فقد بدأ الأمر بمحدوديتها وثباتها، ثم اتسع ليشمل مجموعات ضخمة من الايموجي الثابتة والمتحركة والمصحوبة بأصوات أيضا، وأخذ بعضها شكل مستوحى من بعض الشخصيات، كشخصيات الأفلام وشخصيات ديزني، مما ساهم في عملية كسر الملل وساهم في انتشارها واستمراريتها.
وتعدد استخدامها أيضا نظرا لتحرر فكر مستخدميها، فقدمت المطربة الأمريكية "كاتي بيري" فيديو كليب خاص بها استخدمت فيه الايموجي للتعبير عن كلمات الأغنية، واستخدمت أيضا في مجالات تجارية، مثل ما قامت به شركة DC فقامت بإصدار مجموعة ايموجي لشخصيتي سوبرمان، وباتمان، وكانت وسيلة لعملية الدعاية والإعلان لفيلم باتمان ضد سوبرمان.
إقرأ أيضا: مواصفات خيالية لحاسوب ACER الشخصي
وكل يوم نرى تطور أكبر على كل الأصعدة، ولولا هذا التطور المجاري لكل تقدم وتكنولوجيا، لما استمرت كثير من الأمور.
ولما أدمن مستخدمي الدردشات هذه الوجوه التي باتت هي بحد ذاتها تحل محل الكثير من الكلمات، تعبر بشكل أكبر عن الشخص وحالته أثناء الكتابة، والتي لا يمكن للطرف الآخر إدراك مغزاها النفسي إلا بالاستعانة بالوجوه التعبيرية.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب