السفير الإيطالي يفتتح توسعة مركز صحي حريما

mainThumb

18-03-2018 07:35 PM

السوسنة - افتتح السفير الإيطالي في عمان جيوفاني براوزي التوسعة الجديدة لمركز صحي حريما الأولي التابع لمديرية صحة لواء بني كنانة بحضور أمين عام وزارة البلديات وليد العتوم ومتصرف اللواء زياد الرواشده ومندوب مدير الصحة الدكتور جمال عبيدات ورئيس بلدية اليرموك الجديدة محمد هايل الزعبي وعدد من المسؤولين والمعنيين.

وأشار السفير الإيطالي الى ان الحكومة الإيطالية ستقوم على تقديم المزيد من المساعدات المالية والعينية للمجتمعات المستضيفة للجوء السوري بالصورة التي تمكنها من تقديم الخدمات للمواطنين واللاجئين بالشكل الأمثل وسيتم تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية على المباني التي تحددها البلدية.
 
ولفت الى ان الاتحاد الأوروبي أوعز الى الحكومة الإيطالية تنفيذ مشاريع خاصة بالطاقة الشمسية للاجئين السوريين، مشيرا الى ان الكرة حاليا بمرمى الحكومة الأردنية لتحديد الأماكن وتقديم الدراسات.
 
وأوضح ان الحكومة الإيطالية سيكون لها برنامج عمل مستقبلا ضمن المراحل التالية للمشاريع المنفذة من قبلها، مبديا سروره من مستوى النظافة في المركز والذي يعكس مستوى وعي وإدراك العاملين فيه والمجتمعات المحلية.
 
وقدم أمين عام وزارة البلديات وليد العتوم شكره وتقديره للحكومة الإيطالية ممثلة بسفارتها في الأردن على الجهود الكبيرة التي تنفذها في كافة المجالات الحياتية التي من شأنها إحداث تنمية مستدامة في كافة مناحي الحياة.
 
وشدد على أهمية التعاون بين البلدين الأردن وإيطاليا بالشكل الذي يمكن المملكة من مجابهة التحديات التي تواجهها نتيجة لجوء مئات الآلاف من اللاجئين السوريين اليها، مما شكل ضغطا على كافة موارد الدولة الأردنية.
 
وبين رئيس بلدية اليرموك الجديدة محمد هايل الزعبي، أن الحكومة الإيطالية قدمت الدعم المالي لتوسعة مركز صحي حريما الاولي، حيث تم توسعة الطابق الأول بقيمة 30 ألف دينار وبناء طابق ثاني بكلفة 98 ألف دينار، ورفده بأجهزة طبية حديثة بقيمة 32 ألف دينار.
 
كما شمل الدعم خلطة اسفلتية بقيمة 30 ألف دينار من باب دعم البلدية لمواجهة أعباء اللجوء السوري، لافتا الى ان عدد اللاجئين السوريين الذين يقيمون ضمن مناطق البلدية المختلفة تجاوز الخمسة آلاف لاجىء.
 
وبين الزعبي أن البلدية قامت بعملية تجهيز المختبرات الطبية في المركز الصحي ورفده بمصعد كهربائي، مشيرا الى أن فاتورة الكهرباء باتت تشكل عبئا ماليا كبيرا على كاهل البلدية، حيث يبلغ متوسطها 200 ألف دينار سنويا.
 
وتمنى المزيد من الدعم المالي والعيني للبلدية خاصة في مجال الطاقة الشمسية لخفض قيمة فاتورة كهرباء البلدية وغيرها من المشاريع ذات الصبغة الاستثمارية التي تنفذها البلدية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد