الكشف عن كواليس اللقاءات السرية وأسماء المرشحين لخلافة حفتر

mainThumb

20-04-2018 06:33 PM

السوسنة - بدأت اجتماعات ونقاشات متعددة في ليبيا وفي بعض العواصم الضالعة في الأزمة لدراسة "خلافة حفتر" الذي يعالج في مستشفى عسكري في ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، منذ 9 نيسان/ أبريل الجاري.

 
وقالت إذاعة فرنسا الدولية،  الجمعة، إن أطرافا ليبيّة قد بدأت تحركات "سرية" لتأمين خلافته. ونقلت عن مصادرها أن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قد سافر سرا إلى أبو ظبي يوم الأربعاء 18 نيسان/ أبريل والتقى الأمير محمد بن زايد في اليوم التالي.
 
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق وصف ذلك بـ"شائعات كاذبة"، مشددا على أن صالح في ليبيا ولم يغادرها، وترأس جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي بمقر المجلس في طبرق، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
 
وغالبا ما يجري تقديم صالح، خاصة في الصحافة الليبية، باعتباره شخصية مقربة من الفريق عبد الرزاق الناظوري، رئيس أركان الجيش الذي يقوده حفتر، والذي نجا من محاولة اغتيال يوم الأربعاء 18 نيسان/ أبريل، رغم أنه لم يكن بين المرشحين لخلافة المشير، وهم: خالد (ابن) حفتر، وصهره ورئيس أركانه عون الفرجاني، والعميد عبد السلام الحاسي المقرب من الإمارات ومصر، بحسب الخبر الذي نقلته الإذاعة.
 
وبحسب معلومات خاصة انفردت بها الإذاعة، فإن مسؤولين فرنسيين التقوا في 9 نيسان/ أبريل في باريس بالفرجاني والحاسي، ثم عادوا واستقبلوا بعد ذلك بأيام قليلة أبناء المشير حفتر الأربعة، وذلك في محاولة للتأثير في تحديد اسم المرشح الأكثر حظا.
 
وأضافت الإذاعة: "بالنسبة للإمارات، فهي تريد زيادة نفوذها بعد استثمارات كبيرة قدمتها لتدعيم قوات خليفة حفتر، أما مصر فهي تتحرك انطلاقا من محاولتها تأمين نفوذها وتتصرف وفقا لذلك. النقاشات تأجلت فيما تحاول أبو ظبي جاهدة إقناع عقيلة صالح بالعمل لصالحها".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد