مجلس محافظة الطفيلة يلتقي رئيس الديوان الملكي

mainThumb

21-07-2018 10:47 AM

السوسنة - التقى مجلس محافظة الطفيلة الخميس يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر، للتهنئة بمناسبة حصوله على الثقة الملكية وتعيينه رئيساً للديوان الملكي العامر.

 
وعرض المجلس على رئيس الديوان الملكي اهم العقبات التي تواجه نجاح مشروع اللامركزية في الاردن.
 
وقد تحدث اعضاء الوفد عن "اللامركزية المنقوصة" فيما يخص الاجراءات الادارية بطرح العطاءات في مجالس المحافظات، مما يعيق اعمال هذه المجالس وذلك للوقوف على هذه العقبات لانجاح مشروع اللامركزية .
 
وأكد رئيس المجلس د.محمد الكريميين على ضرورة ايجاد حلول حقيقية لتمكين المجالس المحلية في المحافظات، من القيام بعملها وفق رؤية جلالة الملك للنهوض بهذه المجالس كي تلبي طموحات قواعدها الشعبية، ورؤية جلالة الملك لتحقيق اكبر قدر ممكن من المشاريع الخدمية والتنظيمية في المحافظات .
 
وشدد عضو مجلس محافظة الطفيلة ابراهيم العوران، على ضرورة الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة في المحافظة، لتمكين اهالي المحافظة من الاستفادة منها على اكمل وجه ومنها سد التنور، حيث تم تقديم مقترحات عملية لانشاء مشاريع زراعية ذات مردود على المحافظة.
 
كما اكد على ضرورة تسهيل الاجراءات الرامية لانشاء مشاريع ذات مردود على المحافظة، بحيث تغطي نفقاتها الرأسمالية من مردود تلك المشاريع وتكون مشاريع منتجة ذات فائدة على المحافظة، والزام شركات القطاع الخاص والمصانع الموجودة بالالتزام بالمسؤولية المجتمعية تجاه المحافظة والمتمثلة في مصنع البوتاس وشركة الاسمنت لافارج ومشروع طاقة الرياح في المحافظة .
 
من جهته بين احمد عيال سلمان، على ضرورة حل مشكلة الطرد السكني في محافظة الطفيلة، والتي كان سببها الفقر والبطالة عن طريق توفير فرص عمل لابناء المحافظة من خلال تفعيل الشواغر المفرغة في المحافظة واعطاء حصة عادلة لابناء المحافظة للعمل في المصانع والشركات الموجودة فيها .
 
وكان محور حديث مجلس المحافظة يتمحور حول اربع مفاصل مهمة تمثل جوهر التنمية في محافظة الطفيلة، وهي الطاقة والتعدين والسياحية والزراعة حيث تحدث اعضاء المجلس عن ضرورة تمكين هذه القطاعات وتطويرها لرفع معدلات التنمية في المحافظة، حيث ان المحافظة تعاني من وضع اقتصادي صعب ناتج عن الفقر والبطالة وقدم المجلس ملف توضيحي كامل يوضح حقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في محافظة الطفيلة .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد