الندوه الخامسة عشر لدارة آل ابو بكر للثقافه والعلوم

mainThumb

16-09-2018 07:59 PM

السوسنة - أقيمت يوم السبت الموافق 15 سبتمبر 2018 بمقر "دارة آل أبو بكر" في عمان بالجاردنز، ندوة ثقافية بعنوان: “مدن فلسطين السليبة.. ذاكرة لا تبور” تحدث فيها نخبة من الكتاب والمفكرين تناولوا في أحاديثهم ذاكرة المدن الفلسطينية التي حاول الاحتلال الإسرائيلي طمس معالمها الحضارية منذ النكبة عام ثمانية وأربعين؛ توافقاً مع أكذوبة أن الصهاينة المحتلين دخلوا أرضاً يباباً دون شعب، خلافاً للحقيقة التي تقول بأنهم سلبوا الأرض بدعم من قبل حكومة الانتداب البريطاني، وقد واجهوا مقاومة شرسة من شعب أعزل مغبون، مقترفين بحق الفلسطينيين أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية، وهجّروهم إلى المنافي. فيما ظلت هذه المدن في الذاكرة الفلسطينية حية بكل تفاصيلها، بل عصية على النسيان. 

وجاءت هذه الندوة التي نظمتها دارة آل أبو بكر بحضور جمهور غفير، في إطار المحاولة الثقافية لإحياء ذاكرة المدن الفلسطينية من خلال إظهار معالمها العمرانية والإنسانية والتراثية قبل الاحتلال وبعده.. والتي تحدث في سياقها كل من: الدكتور راشد العيسى الذي تحدث عن مدينة نابلس بأسلوب أدبي رفيع، في محاولة منه لإبراز شخصية هذه المدينة المتفردة في كافة المجالات.. تلاه الدكتور فاروق العمد في محاضرة تحدث فيها عن أهم المواقع الأثرية في مدينة القدس مستعرضاً التفاصيل بمساعدة شاشة العرض، وعرجت الشاعرة مريم الصيفي إلا حاضرة مدن الشام، يافا، وتناولت في محاضرتها وضع المدينة السياسي والثقافي والاجتماعي قبل الاحتلال وبعده.. أما الباحث بكر السباتين فقد تجول بنا أثناء محاضرته في معالم عكا بعد أن لخص لنا تاريخها مركزاً على أهم شخصياتها في العهد العثماني (ظاهر العمر الزيداني وأحمد باشا الجزار).. وكانت المحاضرة الأخيرة للشاعر زياد السعودي الذي تحدث فيها عن قرية عرابة جنين مركزاً على تراثها الشعبي ومعالمها الإنسانية في إطار تصويره لشخصية القرية وعاداتها وتقاليده.. وأدارت الجلسات الشاعرة آمال القاسم، فيما اختتمت الندوة بوصلة غنائية من التراث الشعبي الفلسطيني لعازف العود الفنان محمد سمرين.
 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد