معلومات لا تعرفها عن سعود القحطاني

mainThumb

22-10-2018 07:08 PM

السوسنة - يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد العربية الحريصة على استقرار المملكة العربية السعودية والوقوف بجانبها في أزمتها اثر ما يطال قيادتها من اتهامات أعقبت مقتل الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي عن فريق الاغتيال الذي نفّذ المهمة وعن الأشخاص الذين أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفائهم من مناصبهم  تزامنا مع إعلان النائب العام السعودي عن "وفاة" جمال خاشقجي ومن بينهم المستشار  في الديوان الملكي سعود القحطاني.

فمن هو سعود القحطاني ؟ ولد سعود بن عبدالله بن سالم آل قاسم القحطاني بمدينة الرياض في 7 يونيو/حزيران عام 1978 وتلقى تعليمه الأولي بمدارس الرياض، وأتم تعيلمه الثانوي في معهد العاصمة النموذجي.
 
 
وحصل على الثانوية العامة من معهد العاصمة، وبكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود، وماجستير من جامعة نايف العربية تخصص عدالة جنائية.
 
كما حصل على دورة تأهيل الضباط الجامعيين في القوات الجوية السعودية.
 
وفي عام 2015 تولى سعود القحطاني منصب المشرف العام على "مركز الدراسات والشؤون الإعلامية" في الديوان الملكي، وكذلك منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، بالإضافة للمهام الموكلة له.
 
 
 
وكان القحطاني قد عمل في السابق محاضرا قانونيا في كلية الملك فيصل الجوية، ثم مديرا لشؤون الأفراد وشؤون الضباط بالكلية.
 
وفي عام 2003 أصبح مستشارا قانونيا في سكرتارية ولي العهد، ومديرا لدائرة الإعلام في سكرتارية ولي العهد عام 2004، ونائبا لمدير عام مركز الأرصاد الإعلامي في الديوان الملكي عام 2005.
 
كما عمل في ما بعد مستشارا بمكتب نائب رئيس الديوان الملكي، ومديرا عاما لمركز "الرصد والتحليل الإعلامي".
 
وكان خاشقجي قال في حديثه الأخير لمجلة نيوزويك الأمريكية إن القحطاني "كان المسؤول الإعلامي في الديوان الملكي في وقت الملك عبد الله، وكان صديقاً لي وكنت أعرفه جيدا جدا".
 
وأضاف "إنه كان صلة الوصل بين الديوان الملكي والإعلام في الوقت الذي كنت مسؤولا فيه، والآن أصبح أهم شخص في ما يتعلق بالإعلام، وهو من يقود ويتحكم في آلة العلاقات العامة والإعلام السعودية".
 
وكتب خاشقجي عن القحطاني في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يقول إن لدى القحطاني قائمة بأسماء المعارضين ويدعو السعوديين لإضافة أسماء إلى تلك القائمة.
 
وقال مقربون من جمال خاشقجي في وقت سابق إن القحطاني حاول استمالته من أجل العودة إلى السعودية بعد انتقاله للإقامة في واشنطن منذ حوالي عام خوفا من التنكيل به بسبب آرائه.
 
وبعد الإقالة، كتب القحطاني : "أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين على الثقة الكبيرة التي أولوني إياها، ومنحي هذه الفرصة العظيمة للتشرف بخدمة وطني طوال السنوات الماضية… سأظل خادماً وفياً لبلادي طول الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخاً بإذن الله تعالى"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد