صحيفة السوسنة الأردنية

 

ويأتي إطلاق هذه الفعالية بحضور أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه ، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود لمواصلة نشاطات حملة " يكفي روحك أمانة " التي أطلقها جاليري راس العين أحد أقسام الدائرة الثقافية في الأمانة بالتعاون مع مديرية الأمن العام عام ٢٠١٥ .

 

وألقى مساعد مدير الامن العام لشؤون المرور العميد سمير بينو كلمة أكد فيها على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية  في سبيل نشر التوعية المرورية بما يكفل تجنيب السائق والمشاة مخاطر حوادث السير مع التأكيد على سلامة طلاب المدارس ٠

 

وأشار مدير الدائرة الثقافية ثامر الشوبكي إلى أهمية غرس مفاهيم السلامة المرورية في أذهان الأجيال الناشئة والتعامل مع السائق والطريق بما يضمن السلامة .

 

وتخلل الحفل عرضا مسرحيا لفرقة المسرح التابعة لمديرية الإعلام والعلاقات العامة في الأمن العام ، ألقى الضوء على مخاطر القيادة الطائشة وما يترتب عليها من مآسي وخسائر سواء في الأرواح أو التسبب بعاهات جسدية تدوم مع الضحايا طوال العمر ٠

 

وألقت الشاعره ليالي العموش والشاعر أحمد الفاعوري قصائد من وحي المناسبة ، كما قدم أطفال مدرسة الفكر التربوي عرضا فنيا عكسوا من خلاله حق الطفل بإيجاد بيئة مرورية آمنة تكفل سلامته.

 

كما استعرض مدير شركة السماحة للتمويل محمود جروان أوجة مساهمة القطاع الخاص في هذه المبادرات في اطار المسؤولية الإجتماعية لنشر الثقافة المرورية وتعزيزها بين كافة افراد المجتمع .

 

وكانت حملة " يكفي روحك أمانة " قد بدأت بفريق من موظفي جاليري رأس العين عام ٢٠١٥ بالتعاون مع مديرية الأمن العام للتصدي لحوادث السير التي أصبحت تمثل هاجسا وتستنزف الموارد والطاقات البشرية والاقتصادية .

 

وترفع الحملة شعار ورسالة تؤمن بضرورة العمل التشاركي بين جميع الجهات للوصول إلى أردن خال من الحوادث وخلق ثقافة مرورية لدى السائقين٠

 

ومن أبرز المواضيع التي تناولتها الحملة كانت التقيد بالشواخص المرورية خاصة شاخصة قف التي يعد تجاهلها وعدم الالتزام بها من أسباب الحوادث ، والاهتمام بموضوع السرعة ورفع التوعية بخطورتها والتحذير من استخدام الهاتف النقال ووضع حزام الامان وكيفية قطع الشارع بطريقة آمنة لطلبة المدارس .

 

وحضر حفل الإطلاق عدد من كبار ضباط الأمن العام ومير مدينة عمان بالإنابة المهندس عز الدين شموط وعدد من كبار المسؤولين  في الأمانة  ووزارة التربية والتعليم وطلبة المدارس .