صحيفة السوسنة الأردنية

 

والأمير الشاب ينتمي للفرع الحاكم حاليًا، من الأسرة المالكة في السعودية من أسرة آل سعود، واسمه الكامل، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز (المؤسس) بن عبدالرحمن الفيصل.

 

وبرز نشاط الأمير عبدالله خلال العامين الماضيين بشكل لافت بعد تعيينه في منصب نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الذي ظل شاغرًا لسنوات طويلة.

 

وعمل الشاب في منصبه نائبًا للأمير المخضرم، خالد الفيصل، في منطقة مكة الكبيرة من بين مناطق المملكة الـ13 وذات الخصوصية لاحتوائها على الحرم المكي، الذي يستقطب ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًا.

 

وبدا الأمير عبدالله محبًا للعمل، وبعيدًا عن البروتوكولات، وظهر على الدوام في مختلف محافظات المنطقة وبلداتها وقراها، وأشرف بشكل ميداني على إنجاز ومتابعة كثير من المشاريع والخدمات الحكومية.

 

وظهر الأمير بندر خلال موسم الحج الماضي مرافقًا لرجال الأمن والدفاع المدني وخدمة زوار بيت الله الحرام، ومتنقلًا بين المشاعر المقدسة بينما يؤدي أكثر من مليوني حاج مناسكهم، ما أكسبه مزيدًا من الإشادة والإعجاب.

 

ومنع الأمير الشاب خلال عمله في إمارة مكة، إقامة أي مظاهر للاحتفاء به، خلال جولاته في المنطقة الشاسعة، بما في ذلك نظم أبيات شعر ترحيبية، أو تعليق لافتات في الطرقات.

 

وجاء الأمير عبدالله إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، من مركز الملك سلمان للشباب، حيث عمل نائبًا لرئيس مجلس المركز.

 

والأمير الشاب من مواليد العام 1986، وأنهى تعليمه للمرحلة الابتدائية والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وكان الثاني على مستوى المملكة، قبل أن يلتحق بجامعة الملك سعود ويتخرج منها العام 2008 وقد حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية تخصص إدارة أعمال

 

 وكان الأمير الشاب يزاول أعمالًا تجارية أثناء دراسته الجامعية، قبل أن ينتقل للعمل الرسمي بعد التخرج، حيث عمل في إمارة منطقة الرياض بمكتب وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان حينما كان مستشارًا خاصًا لأمير منطقة الرياض.

كما عمل في ديوان وليّ العهد بعد اختيار الملك سلمان وليًا للعهد في العام 2012، وفي الديوان الملكي بعد تولّي الملك سلمان مقاليد الحكم مطلع العام 2015.