التربية تؤكد على تحفيز طلبتها نحو الابداع والابتكار

mainThumb

14-04-2019 04:53 PM

السوسنة  - اكد امين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة، حرص الوزارة على إكساب الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين، وتحفيزهم نحو الابداع والابتكار.

وقال: إن الوزارة تعمل ضمن خططها على دعم كل المشاريع والمبادرات الريادية في المدارس، وتأمين المستلزمات اللازمة لنجاحها واستمرارها ودعم القائمين عليها.
 
وبين السلايطة خلال رعايته اليوم الاحد، حفل تخريج 150 مخترعاً ومخترعة من نادي "الأردوينو والروبوت" في مركز مصادر التعلم التابع لمديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي، أن الوزارة تولي هذا النوع من المبادرات اهتماما خاصا، وستعمل على تعميمها على أكبر عدد ممكن من مدارس المملكة لما لها من أثر إيجابي في توفير بيئة تنافسية في مجال التكنولوجيا والثورة المعلوماتية.
 
وأشاد السلايطة بالمشاريع المعروضة والتي جسدت مواهب ومهارات الطلبة وقدرتهم على المنافسة، مثمناً جهود جميع القائمين على المشروع والتي أظهرت قدرا عاليا من التميز والابداع لدى الطلبة.
 
وبين مدير التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي الدكتور طلال المجالي، أن نادي "الأردوينو والروبوت" هو الأول من نوعه على مستوى وزارة التربية والتعليم، وجاء انسجاما مع جهود الوزارة في رعاية الإبداع والثورة الرقمية وتنمية إبداعات الطلبة وصقل مواهبهم وحثهم على التميز.
 
وأوضحت رئيسة قسم مصادر التعلم بلقيس الطراونة، أن إنشاء نادي " الأردوينو والروبوت "، جاء بمبادرة أطلقها قسم المصادر، واصبح مشروعا واقعيا يحاكي التطور، ويلبي حاجة الطلبة بالبحث عن كل ما يحفز لتفكيرهم وينهض بقدراتهم.
 
بدوره بين مشرف نادي "الأردوينو" باسل الحروب، أهمية تدريب الطلبة والمعلمين على هذه التقنية الحديثة، ونقلها للمدارس من خلال إنشاء نواد صغيرة على غرار المركز الاساس، وبما يتيح الفرصة للطلبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجال الإلكترونيات والروبوت والأردوينو والذكاء الاصطناعي، وتوفير الدراسات والابحاث المتخصصة في تطوير الإبداع في العلوم والتكنولوجيا.
 
وجال السلايطة والحضور بين مشاريع الطلبة، التي تضمنت تطبيقات طبية وسلامة عامة وبيوتا ذكية وتطبيقات الاضواء وأجهزة الاستشعار عن بعد والروبوت والتحكم به عن طريق البلوتوث وجهاز الإنذار.
 
وكرم السلايطة في ختام الحفل، الذي حضره عدد كبير من أولياء أمور الطلبة وأبناء المجتمع المحلي، الطلبة المخترعين والمعلمين وفريق مركز مصادر التعلم في المديرية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد