الموسيقى بدل العقاقير ..

mainThumb

21-07-2019 11:24 AM

السوسنة  -  تشير دراسة جديدة إلى أن الموسيقى قد تكون فعالة مثل الأدوية المسكنة للآلام في تهدئة المرضى العصبيين قبل الجراحة.

ويمكن إجراء العديد من العمليات دون ألم عندما يكون المريض مستيقظا مع تخدير العصب، إلا أن الحقن لمنع إشارات الألم يمكن أن يكون محفزا للقلق بالنسبة للبعض.
 
وغالبا ما تستخدم العقاقير المهدئة مثل "ميدازولام" و" البنزوديازيبينات" لتهدئة هؤلاء المرضى، لكن هذه الفئة من الأدوية قد تتداخل مع التنفس وتدفق الدم، وتسبب حالة من الهلوسة والعداء. بالإضافة إلى أن " البنزوديازيبينات"، هي أحد الأدوية المسكنة ذات التأثير الإدماني.
 
 
وبدلا من ذلك، وجدت تجربة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن الموسيقى الهادئة، على وجه التحديد، الأصوات الهادئة  Weightless للفرقة الموسيقية الإنجليزية "ماركوني يونيون" (Marconi Union)، قللت من مستوى القلق لدى المرضى تماما مثلما تفعل الأدوية، على الرغم من أن المرضى كانوا غير راضين تماما عن التجربة.
 
ويعد القلق قبل الجراحة أمرا مفهوما وشائعا، ويؤثر على أكثر من نصف المرضى، لكن التوتر والعصبية يمكن أن يجعلا العملية أكثر خطورة.
 
ويؤدي القلق إلى دفع الجهاز العصبي إلى مستوى عال ما يجعل المرضى أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وتقلص الأوعية الدموية وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم، ما قد يسفر عن مخاطر مضاعفات أعلى في الجراحة.
 
وأظهرت دراسات سابقة أن المرضى الذين يتعرضون للقلق أثناء العملية الجراحية، مهما كانت بسيطة، قد يواجهون طرقا أكثر صعوبة في التعافي.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد