تنامي ضجر الأردنيين بعد اعلان استمرار إضراب المعلمين !

mainThumb

27-09-2019 10:47 PM

عمان  - السوسنة -  محرر الشؤون المحلية - عبر اولياء امور طلاب عن خذلانهم وأسفهم من عدم إنهاء إضراب المعلمين، الذي وصل للاسبوع الرابع على التوالي، وذلك بعد عدم  التوصل الى حل مع الحكومة، خلال الإجتماع الذي عقد بين الطرفين مساء الجمعة، في مقر وزارة التربية والتعليم .
 
وبالرغم من التطمينات والرسائل الإيجابية التي قالها رئيس الوزراء د. عمر الرزاز الخميس، عن ضرورة عودة الطلاب الى صفوفهم صباح الأحد، والعمل على تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة، وفتح باب الحوار من جديد مع النقابة، الا أن كل المحاولات فشلت دون الوصول الى حلول، حيث أعلنت النقابة استمرار الإضراب دون أي مراعاة لمصالح الطلاب والآثار الناتجة عن إنقطاعهم عن المدرسة طوال هذه الفترة. 
 
 
وتساءل  اولياء الأمور  عن مصير الطلاب وتحصيلاتهم العلمية، لاسيما وان أقرانهم في المدارس الخاصة على مشارف عقد الإمتحانات للشهر الأول، متسائلين من سيتحمل تكاليف هذا الخلل في تحصيل الطلبة  العلمي بسبب هذا التعنت والتشدد ؟.
 
واشاروا الى أن الحكومة قدمت عروضاً عدة وقبلت إقرار العلاوة وفقاً لنظام الرتب، ووفقاً لمؤشرات الأداء، ولم يبق للنقابة أي عذر، غير ان المعلمين ما زالوا متعنتين بقرارهم بشان اقرار العلاوة ومقدارها 50%. 
 
وطالب الاولياء ان ينتهي هذا الملف وان يلتفت الاطراف  سواء النقابة أو الحكومة الى الطالب ومصير دراسته، دون المزيد من اللقاءات والحوارات التي لم تأت بنتيجه، بل زادت الامور اكثر تعقيدا. 
 
وبدا واضحاً تنامي ضجر الأهالي والفعاليات الشعبية من اطالة أمد الاضراب وبقاء اكثر من مليون طالب في بيوتهم يدفعون ثمن الأزمة.
 
 
وكانت الحكومة قد أكدت أكثر من مرة على أنها ملتزمة بتحسين الوضع المعيشي للمعلم، مع التشديد على انه لا يوجد أي التزام من قبل الحكومات السابقة بعلاوة ٥٠٪ التي تطالب بها النقابة .
 
ومن المقرر ان يعقد اجتماع جديد بين ممثلين عن نقابة المعلمين والفريق الحكومي المختص للنقاش حول انهاء الاضراب وعودة الطلاب للصفوف.
 
وجدد أولياء أمور الطلبة والذين يشكلون غالبية الشعب الأردني الساحقة امالهم بقرب إنهاء الإضراب وعودة الطلبة إلى مدارسهم، مؤكدين ان لم يتم ذلك ، فيجب التدخل لمصلحة الطالب وتقديم التنازلات من اي طرف .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد