الموسم المطري يضع عجلون على موعد مع رواد التبقل

mainThumb

27-01-2020 08:30 PM

السوسنة - يفتح الموسم المطري الذي استقبلته محافظة عجلون العام الحالي ب (550 ملم) الباب أمام رواد موسم التبقل.

وقال أحد المواطنين، سامي فريحات، إن هذا الموسم يعتبر فرصة لتوفير مصادر غذائية مجانية وللكسب دون رأس مال لكثيرين اعتادوا، خلال موسم التبقل، جمع النباتات التي تجود بها الطبيعة.
 
 
وقال المصور الفوتوغرافي، أحمد شويات، إن المشاهد الخضراء والأعشاب والأزهار وتدفق مياه الينابيع والشلالات شجع الكثير من المصورين الفوتوغرافيين لالتقاط المشاهد احتفاء بجمال الطبيعة والمياه والأمطار، بالإضافة إلى قيام محبي الطبيعة بزيارة تلك الأماكن والتقاط بعض الصور التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليتم تدوينها بالذاكرة، بالإضافة إلى تشجيع المتنزهين لزيارة تلك المناطق.
 
وبين الخبير الزراعي، المهندس ماهر العباسي، أن الأراضي حققت مخزونا مائيا يسهم بزيادة الرقعة الخضراء وإنعاش الزراعات الشتوية وموسم التبقل للخبيزة والزعتر البري والجعدة وغيرها من الأصناف المطلوبة والمرغوبة عند الكثير من الأسر لمساعدتهم كونها تشكل مصدرا غذائيا مجانيا وفرصة لكسب المال لسد احتياجاتهم ومصاريفهم اليومية، وخصوصا للأسر التي تتكسب وتستخدمها كمهنة في موسم التبقل.
 
 
وقالت رئيسة جمعية عجلون الخضراء البيئية، المهندسة ابتهال الصمادي، إن تدفق الينابيع ساهم في تسارع الشلالات التي أصبحت تنشط الحركة السياحية، وخصوصا في مناطق الشفا غورية بأودية وينابيع وشلالات راجب وحلاوة وعرجان وكفرنجة، ما ساهم في إنعاش الحركة السياحية خلال اليومين الماضيين؛ حيث قامت العديد من الأسر بزيارة مواقع سد وادي كفرنجة وراجب للتمتع بجمالية المنطقة.
 
وأشارت خبيرة التغذية، المهندسة فاطمة القضاة، أن هناك الكثير من الأسر التي تقوم بشراء النباتات والأعشاب البرية كالعكوب واللوف والحميض والخبيزة والسلق والفطر كونه مصدر طعام طبيعي يخلو من الكيماويات التي أدخلت إلى الزراعة الحديثة.
 
ودعا مدير محمية عجلون، عثمان الطوالبة، إلى أهمية الحفاظ على المساحات الخضراء في المناطق البرية والجبلية، لأن مثل هذه المناظر تعمل على استقطاب المتنزهين والسياح وإنعاش السياحة الداخلية في ربوع الوطن، مداعيا الى قطف هذه النباتات والأعشاب البرية بطريقة لا تضر بالبيئة لأنها تعتبر من النباتات المتجددة، محذرا من اقتلاع هذه النباتات من جذورها لأنه يعرضها للانقراض.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد