العتوم: الزرقاء المحافظة الوحيدة التي تفتقر إلى متحف

mainThumb

15-02-2020 06:24 PM

السوسنة -  قال مدير مديرية آثار محافظة الزرقاء أكرم العتوم ان إنشاء متحف في الزرقاء سيسهم بالاطلاع على تاریخ المحافظة عبر العدید من الاكتشافات الأثریة التي تمثل عدة عصور، لافتاً إلى ان الزرقاء تعتبر المحافظة الوحيدة في المملكة التي تفتقر إلى متحف.

 
وبين خلال لقاء صحفي، ان العديد من القطع الأثرية واللقى التي يتم استخراجها تعود إلى حقب زمنية موغلة في القدم، فيما يتم تخزين المئات من القطع الأثرية في أماكن وفي ظروف غير لائقة.
 
وأشار إلى ان المتحف يعتبر فرصة ملائمة لزيادة عدد الزوار لمدينة الزرقاء التي تشتهر بالقصور الصحراوية والمواقع الأثرية, كما سيعزز المسار السياحي في المحافظة ولا يجعله مقتصراً على زيارة القصور الصحراوية في المحافظة فقط.
 
ولفت الى ان التصاميم والمخططات الخاصة بإنشاء متحف ومركز للدراسات والأبحاث الأثرية جاهزة، اذ أنه مكون من طابقين وتسويه " مستودع للقطع الأثرية " بمساحه 350 متراً لكل طابق ، ومبنى لمديرية آثار محافظة الزرقاء، حيث يتم تخصيص طابق التسوية كمستودع للوازم والقطع الأثرية، والطابق الأرضي متحف لآثار الزرقاء, و الطابق الأول كمكاتب لمديرية آثار المحافظة، كما يشتمل على مختبر حديث وقاعة محاضرات وتدريب.
 
وأكد ان إنشاء هذا المشروع مهم لأنه يسهم في إظهار الأهمية التاريخية والتراثية والبيئية للمنطقة، وتوفير مكان جديد لمديرية آثار الزرقاء بما يتناسب مع حجم المسؤوليات التي تقوم بها المديرية وكمية القطع الأثرية المكتشفة في المحافظة، وإيجاد متنزه أثري لزيادة تفاعل الزوار وإثراء تجربة السائح مع المواقع الأثرية، إضافة إلى تنمية المجتمع المحلي وزيادة فرص العمل في قطاع السياحة والآثار.
 
ولفت إلى ان الأفكار التصميمية للمشروع تراعي تصميم مبنى أخضر متناسب مع البيئة المحيطة بالإضافة إلى استخدام مواد محلية والعناصر المعمارية التقليدية في المحافظة، مع مراعاة دليل الأبنية الخضراء وكودات الأبنية الموفرة للطاقة، وإستراتيجيات استخدام الفضاءات للإنارة الطبيعية والحصاد المائي.
 
وقال ان المبنى بالكامل سيعمل على أنظمة الطاقة البديلة المستدامة، ويراعي المصمم المعماري العمارة المحلية والتراثية الموجودة في الزرقاء مع استعارة بعض عناصرها بشكل حديث في المبنى، وأن تكون الأنظمة المعتمدة في تصميم مبنى المتوفرة في السوق المحلي ضمن التكلفة الإجمالية المرصودة للمبنى، وكذلك استخدام أنظمة تخزين حديثة في فراغات للقطع الخاصة بالمتحف والمخزن التابع له، وان يراعي التصميم المبني تلبيه متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد