فيديو من الجيش : رغم الظروف لن ننسى .. شاهد

mainThumb

20-03-2020 10:02 PM

عمان – السوسنة – بث التوجيه المعنوي / القوات المسلحة الاردنية مقطع فيديو يبين دور الجيش العربي المصطفوي في معركة  الكرامة الخالدة التي تصادف ذكراها العطرة السبت 21 اذار .

اقرأ أيضا : وزير التربية ينفي إسقاط الفصل الدراسي الحالي

وقالت مديرية التوجيه المعنوي انه :" في ظل هذه الظروف الراهنة وفي هذه الازمة لن ننسى أبدا نصر الكرامة ، فالجيش العربي سيبقى سيف البلاد وصوتها وسوطها وقرة عين مليكها ".
 
وبدأت معركة الكرامة  فجر 21 اذار عام 1968 بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتصر فيها الأردن بعد قتال استمر 15 ساعة.
 
 
ستبقى معركة الكرامة جزءاً من تاريخنا العسكري الذي نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي نتعلم منه كيفية الدفاع عن دين وتاريخ ومجد أمتنا العربية والإسلامية، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر في يوم الكرامة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين في قلوب ووجدان الأردنيين الأحرار، الولاء والانتماء عنواننا لكل ذرة تراب من وطننا، وستبقى راياتنا خفاقة وهامتنا لا تنحني إلا لله عز وجل الواحد الأحد.
 
سلام على الشرفاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سلام على من أعادوا هيبة الأمة وكرامتها ونسجوا بالبطولة خيوط النصر في يوم الكرامة، سلام على الأرواح التي قضت فوق أرض الكرامة وفي معركة الكرامة وروت أرضها بنجيع دم الشهداء الطاهر.
 
 
معركة الكرامة تاريخ مشرق ونصر وشهادة الكرامة يوم خالد في تاريخ أُمتنا، ولها في نفوس أبناء الأسرة الأردنية الواحدة أعظم الذكرى والاعتزاز والفخار، ففي الحادي والعشرين من آذار وقبل 50 عاماً، سطر أبطال جيشنا العربي بدمائهم الزكية أروع ملحمة بطولية، وسجلوا أول نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي المتغطرس، فحطموا أسطورته وغروره، ونقشت الكرامة الخالدة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ وعانقت أمجاد أجدادنا في حطين واليرموك وعين جالوت، وظلَّ الجيش العربي عبر تاريخه المجيد المثل للتضحية والبطولة، تفخر به الأمة وتتباهى، فاستحق منا التبجيل والمهابة وأن نحيي صنائعه البيض، ومواقفه الكبيرة في الذود عن حياض الوطن وشرف الأمة.
 
معركة الكرامة سجل المجد وكتاب الخالدين، سطّر خلالها نشامى الجيش العربي أنصع البطولات وأجمل الانتصارات على ثرى الأردن الطهور، وظلت أرواح الشهداء تحوم في فضاء الأردن فوق سهوله وهضابه وغوره وجباله، وتسلّم على المرابطين فوق ثراه الطهور، ويتفتح دحنون غور الكرامة على نجيع دمهم الزكي، وتسري في العروق رعشة الفرح بالنصر ونشوة الافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي.
 
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد