قصة المثل القائل .. القرد بعين أمه غزال
السوسنة - من المعروف أن تواجد الامثال الشعبية ليس بجديد ، وإنها تناقلت بين الأجيال عبر العصور ، فيكاد لا يخلو موقف يومي من ذكر الأمثال ، والمثل جملة قصيرة لها معانٍ ودلالات معينة بناءً على الموقف ، وهناك مجموعة من الأمثال تحمل دلالات نفسية ، مثل التعمق في مشاعر الأمومة أو القرابة أو الحب الشديد .
" القرد بعين أمه غزال " مثل شعبي قديم يعد من الأمثال التي تحمل مدلول نفسي ، وهو تعبير عن حب الام لابنها مهما كان خَلقه أو خُلقه ، لدرجة انها لا يمكن ان ترى افضل من ابنها بين الناس .
ومثله يقال : " خنفساء شافت ولادها على الحيط قالت يا لولي و ملدم بخيط " ، و الدليل انه مهما بلغ الابناء من قبح لا ترى الام الا جمالهم ، و " أدعي على ابني واكره الي يقول آمين " وهو دليل أيضا على حب الام لابنائها وأنها مهما غضبت منهم باطنها يختلف عما تظهره عند الغضب ،و " قلبي على ولدي انفطر وقلب ابني حجر " و " وأعز الولد ولد الولد " وغيرها .
وبالعودة للمثل القائل " القرد بعين امه غزال " له قصة ولم يأتِ من فراغ ، ويقال انها من الخرافات والاساطير ، جاءت من العصر الروماني .
قصة المثل
يقال انه وفي العصر الروماني جلس الحاكم على كرسيه ، وطلب ان تقام مسابقة لأجمل الحيوانات ، وفي نهاية العرض سيتم الاعلان عن الفائز وستقدم له الهدايا والجوائز .
حضر هذا الحفل أجمل الحيوانات مثل الغزال وابنه ، والطاووس وابنه ، والزرافة وصغيرها ، والأسد .. وغيرها من الحيوانات الجميلة ذات الالوان الزاهية .
عند انتهاء الحفل وقبل اعلان الفائز ، دخلت انثى القرد الى الحفل مع ابنها ، فوجئ الحاكم بدخولها امامه ، وحاول الجميع اقناعها بالانسحاب لان ابنها ليس بجمال الحيوانات الاخرى ، لكن رفضت ذلك كي لا تسبب لنفسها ولابنها الحرج ، فقال الحاكم للجميع : اتركوها ، فالقرد بعين امه غزال ، واصبح هذا مثل متداول الى يومنا هذا .
وصار المثل يقال من باب السخرية ، عندما يقوم بعض الناس بالاعجاب الشديد ومدح شكل او صوت شخص قريب منهم .
العبرة من المثل
كل مخلوقات الأرض من صنع الله عز وجل ، وله حكمته في الخلق فلا يتمتع الجميع بنفس القدر من الجمال او الذكاء او الحكمة ، وكل يرى نفسه اجمل المخلوقات ، ولا يجب التقليل من شأن اي مخلوق ، فقد قال الله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات/13 .
المصدر : كتاب الأمثال العامية – أحمد تيمور باشا
مادبا الصناعية تستكمل المرحلة الثالثة وتستقطب الاستثمارات
الاحتلال يستهدف الصحفيين لطمس الحقيقة الفلسطينية
شاومي ترفع سقف المنافسة في سعة البطاريات
توجيه بحصر تغطية الفعاليات بأعضاء النقابة
محاولة اختطاف في وضح النهار تثير الغضب في اليمن
القضاة يبحث مع نظيره الأوزبكي مجالات التعاون الاقتصادي
انطلاق الجولة الرابعة من بطولة الأردن للراليات
الأمن العام يطلق مبادرة سقيا رحمة
تامر حسني يرفع العلم اللبناني ويصف حفله بـالأسطوري
التعديل أم التدوير الوزاري … أزمة معايير أم لعبة سياسة؟
ثلاثة معلمين من خريجي البلقاء التطبيقية يتوجون بجائزة الملكة رانيا العبدالله
الحقائق تكشف زيف قصة جيسيكا رادكليف
الضمان يحدد شروط الانتساب الاختياري للأردنيين .. تفاصيل
للأردنيين .. منح دراسية بريطانية ممولة بالكامل
مؤتمر صحفي للتربية بشأن نتائج التوجيهي بهذا الموعد
الضمان يوضح آلية زيادة الإعالة التقاعدية
أسماء أوائـــل التوجيهـــي في الأردن
توضيح سبب تضاعُف قيمة فواتير الكهرباء خلال الفترة الحالية
الكفاءة تنتصر .. تجديد الثقة بنذير عبيدات وخالد السالم ومساءلة لا تعرف المجاملة
أسماء مغادرة وحقائب باقية في التعديل الوزري الأربعاء
تفعيل رابط نتائج التوجيهي عبر الموقع الرسمي
القبض على مسبب انقطاع الكهرباء يوم التوجيهي
إلى الأستاذ الدكتور إسلام المسّاد، رئيس جامعة اليرموك السابق
تعيين دفعة كبيرة من المعلمين .. أسماء
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس