تعرف على فيلم Angry men 12

mainThumb

01-09-2020 01:25 PM

السوسنة - 12 رجل غاضب "Twelve angry men " فيلم  أمريكي درامي إثارة وتشويق ، من إخراج سيدني لوميت ، صدر عام 1957 م ، تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأشخاص من هيئة المحلفين في المحكمة ، للبت في حكم جريمة قتل . جاء هذا العمل ليناقش قضية العدل في المجتمع من خلال الحوار الذي يدور بين المحلفين ، كما وركز على إبراز المفاهيم الأساسية حول كيفية إعلاء قيمة العدل وتطبيقها في القضايا الخطرة . حصل الفيلم على المركز السابع من ضمن أفضل أفلام على مدار التاريخ .

معلومات عامة حول الفيلم :

اللغة الأصلية : الإنجليزية .

المخرج : سيدني لوميت .

سيناريو : ريجنالد روز .

البطولة :

قصة الفيلم الإيراني البائع ومر به من أحداث

 
  • السيد فورمان في دور رئيس المحلفين .  
  • مارتن بلسم في دور عامل مسالم في البنك .
  • جون فيدلر في دور  رجل أعمال وأب مضطرب .
  • ليو جي في دور وسيط في الأوراق المالية .
  • إي جي مارشال في دور رجل تربى في العشوائيات .
  • جاك كلوغمان في دور صباغ منازل .
  • إدوارد بينز في دور مندوب مبيعات .
  • جاك وأردن في دور مهندس معماري .
  • هنري فوندا في دور رجل مسن حكيم ويقظ .       
  • إد بيغلي في دور ساعاتي من أصول أوربية .
  • رودي بوند في دور القاضي .
  • جيمس كيلي في دور الحارس .
  • بيلي نيلسون في دور كاتب المحكمة .
  • جون سافوكا في دور المدعى عليه .

الميزانية : 340.000 دولار أمريكي .

ملخص الفيلم :

تبدأ أحداث الفيلم حول 12 رجل يمثلون هيئة المحلفين في المحكمة ، جلسوا يتحاورون طوال اليوم ليصلوا إلى قرار بالإجماع _ 12 صوت مقابل 0 _ على أن المتهم هو القاتل ، كما وأن لا أحد من المحلفين تخصه القضية بشكل شخصي ، فلا تحيز ولا مشاعر ولا مصالح لأي أحد منهم . _ في أمريكا ، يجب أن يكون الحكم في معظم المحاكمات الجنائية بواسطة هيئة محلفين بالإجماع _ .

القضية هي أن هناك طفل متهم أمام المحكمة في قضية قتل والده ، طعن الوالد بالسكين بعد أن قال له سأقتلك ، ترك جسده على الأرض وذهب ليشاهد فيلم في السينما ، بعدها عاد وأخذ السكين التي تركها في صدر والده ؛  هذه كانت شهادة العجوز الذي ينام مباشرة تحت موقع الجريمة ، إضافة إلى شهادة إمرأة أربعينية مصابة بالأرق تسكن في الجهة المقابلة لموقع الجريمة ، يفصلها فقط قطار يمر بين الحين والآخر .

نظرة على فيلم الملازم العثماني

في بداية المحاكمة يكون الطفل هو المتهم الأول ، وجميع هيئة المحلفين تقر بذلك ، بعدها يصيح ضمير أحدهم ويشعر بصعوبة الموقف والحكم ، ليكون هذا الرجل أول من شك بحكم المحكمة وأول من قال أن الطفل بريء ، فهو بمثابة نبضة إنسانية تدرك قيمة العدل ، ويعرف قدسية الروح بأن صوت واحد مقابل 11 صوت ، يكون فرصة حتى لا تهدر نفس ظلم ، ويخرج أحد من تلك القاعة يحمل في نفسه متاعب حكم ظالم ومتسرع .

يستمر البحث في الفيلم حول قيمة وأهمية العدل من خلال حوار صاحب الضمير الحي قائلا : " إنني لا أعرف ما هي الحقيقة ، ولا أتوقع أن أي من الموجودين بالمحكمة يعرفها ، على ما يبدو أن تسعة من المحلفين الآن يشعرون ببراءة المتهم ، ولكننا مازلنا نعتمد على احتمالات من الوارد أن نكون مخطئين ، كما ومن المحتمل أننا نحاول أن نطلق سراح رجل مذنب ، لا أعرف ، ولا يستطيع أحد منا أن يعرف ، ولكن لدينا شك منطقي وهذا شيء ذو قيمة كبيرة في نظام القضاء ، لا يستطيع قاضي أن يعلن أن هذا الرجل مذنب بدون أن يكون متأكدًا تمامًا من فعلته " .

فيلم أثنا عشر رجل غاضب جاء هذا العمل ليركز على موضوع تطابق الآراء ، والصعوبات التي تواجه هيئة المحلفين في المحاكم ،وصوّر الفيلم مجموعة من الرجال الذين تعمد المخرج على أن يجعل شخصياتهم تضفي للعمل حدة وإثارة للقضية وللفيلم ، و لم يتم استخدام أي اسم في الفيلم ، فالمتهم بالقتل يقال له  الولد  ، والشاهدين هما : الرجل العجوز ، و السيدة عبر الشارع  ، بإستثناء رجلين من المحلفين يكشفان عن اسمهما في نهاية الفيلم .

اكتسب الفيلم شهرة واسعة ، واستخدم المخرج موقع تصوير واحد فقط ، تقع أحداث الفيلم كاملة داخل غرفة المحلفين في المحكمة ، ويعتبر الفيلم أحد أعظم الأفلام على الإطلاق ، وفي عام 2007 م ، تم اختياره من أجل حفظه ضمن الأرشيف الوطني السينمائي ، من قبل مكتبة الكونغرس ، لأنه أرث حضاري وتاريخي.

قصة فيلم إلى البرية Into the Wild

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد