صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بعد أبحاث استمرت طويلاً، حول فيروس "إيبولا"، والناجين منه، والمناعة التي يكتسبونها، والتي تستمر سنوات بعد الإصابة، كشفت دراسة نشرت حديثا في مجلة "لانسيت" العلمية المرموقة، عن أسلحة جديدة لتفكيك "شفرات" فيروس كورونا من خلال تجربة العلماء مع أمراض سابقة.

وجد فريق من العلماء في غينيا أن بعض الناجين من إيبولا هناك لم يظهروا أي أجسام مضادة بعد ثلاثة أشهر من إصابتهم على الرغم من أن شفاءهم تطلب استجابة قوية لمحاربة الفيروس، وذلك بعد أن أفادت دراسة حديثة أن الأجسام المضادة التي تتكون إثر الإصابة بكورونا قد تستمر لمدة شهرين فقط، اي ان أولئك الذين تعافوا سيتعرضون لخطر الإصابة مرة أخرى، بعد فترة قصيرة.

"فقط لأن الأجسام المضادة لا يمكن اكتشافها، لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما لم يكتسب مناعة من العدوى" حسبما ذكر مايلز كارولفي تعليقه على هذا الاستنتاج، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير المنشور في لانسيت، والأستاذ في جامعة أكسفورد ونائب مدير خدمة العدوى الوطنية في الصحة العامة.

وفاة 9 اشخاص بعد تناولهم جرعات من لقاح ضد الإنفلونزا

يذكر أن تلك الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، قدمت للعلماء "تقييما فريدا لكل من الأجسام المضادة المعادلة واستجابات الخلايا "التائية" عبر أخذ وفحص عينات دم على مدى ثلاث سنوات من 117 ناج و 66 جهة اتصال و 23 شخصًا سلبيًا في غينيا.