الاحتلال يضيق على الفلسطينيين ويؤخر قطاف الزيتون

mainThumb

24-10-2020 02:57 PM

السوسنة - حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الرميدة الأثري وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة أشجار الزيتون ويعيق قطافها، حيث لا تزال عشرات أشجار الزيتون التي يبلغ عمرها نحو 2400 عام في تل الرميدة الأثري شاهدة على تمسك الفلسطيني بأرضه.

ويقول المسن محمد صادق اقنيبي: "لتل رميدة الذي يقابل الحرم الإبراهيمي الشريف، حكاية صمود وذكريات طفولة، ولشجرها بركة وخير وفير"،

ويضيف: "الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ زمن بعيد السيطرة على هذه التلة التي سكنها إبراهيم ويعقوب وغيرهما من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ويحاول طردنا منها عنوة، إلا أننا متمسكون بها ولن نرحل منها".

الصحة العالمية: العالم يشهد ارتفاعًا مطّردًا بإصابات كورونا

الاقنيبي ينتظر سماح سلطات الاحتلال التي منعته من إكمال قطاف الزيتون في أرضه التي تبلغ ثلاث دونمات ونصف، مزروعة بأربعين شجرة زيتون رومية يقدر عمرها بـ2400 عام.

وأوضح اقنيبي أن موسم الزيتون له أهمية في حياته، حيث يعيد ذكريات طفولته، قبل أن يأتي الاحتلال لينغص عليهم حياتهم، ويغيب ما كان يعرف "بالفزعة" التي كانت تملأ المنطقة بالصراخ، وأصوات الأطفال، ورائحة الشاي، والطعام الذي كان يعد بين أشجار الزيتون.

ويقول اقنيبي، "إن شجرة الزيتون هي شجرة مقدسة، وتمثل جذورنا وارثنا وتاريخنا ولن نفرط فيها"، مضيفا أن الاحتلال ومستوطنيه يواصلون الليل والنهار في استفزازنا، ويطاردون أرضنا، ويسرقون ثمار زيتوننا، ويحرقون أشجارنا، ويعتدون علينا، من أجل الاستيلاء على أرضنا عنوة.

تونس تسجل حصيلة كورونا مرتفعة

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد