الاردن يشارك باجتماع لجنة عربية

mainThumb

30-11-2020 02:10 PM

 السوسنة - شارك الاردن في اجتماعات لجنة البرامج التعليمية الموجهة الى الطلبة العرب في الاراضي العربية المحتلة في دورته ال(102)  التي عقدت عبر الفيديو كونفرنس بتنظيم من جامعة الدول العربية يوم الاثنين 30/11

 

واكد رئيس الوفد الاردني احمد الرواشدة –مدير الدراسات والاعلام في دائرة الشؤون الفلسطينية في كلمته لدى افتتاح اعمال اللجنة ،ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سيواصل جهوده ومساعيه في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والاقليمية وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما اكد مواصلة الاردن وتصديه للاعتداءات الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف والمدينة المقدسة ومحاولات طمس هويتها العربية الإسلامية.
 
وأضاف الرواشدة  في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمواجهة وباء"كورونا"، تواصل سلطات  الاحتلال استهدافها العملية التعليمية في الارضي الفلسطينية المحتلة  وما يتعرض له التعليم في مدينة القدس المحتلة من استهداف للمناهج الفلسطينية ومخططات اسرلة التعليم،والتضييق على مدارس وكالة الغوث الدولية ( الاونروا) ، بالإضافة إلى أعمال العنف التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون والتي تؤثر على الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة والحق في التعليم الجيد للطلاب الفلسطينيين، و مواصلة سلطات الاحتلال استهدافها لجهود الدول المانحة في بناء المؤسسات الفلسطينية، وتوفير البنية التحتية لخدمة المجتمع الفلسطيني ، ومن ضمنها المباني التعليمية والمدارس حيث تهدد اوامر الهدم  الصادرة عن سلطات الاحتلال (52)  مدرسة في انحاء الضفة الغربية ،
 
 واكد الرواشدة على  ان التعليم هو احد الحقوق الاساسية للانسان وهو حق مكفول في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ،والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، واتفاقية حقوق الطفل ، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والاقليمية  للوقوف بوجه الاعتداءات الاسرائيلية على حقوق الطلاب والاطفال الفلسطينيين في الوصول الى بيئة تعليمية أمنة.
 
الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبوعلي  قال في كلمته بافتتاح الاجتماع،   ان انعقاد هذا المؤتمر الهام لمتابعة تطورات العملية التعليمية بفلسطين ، وخاصة في ظل استمرار الظروف البالغة الصعوبة التي تجتازها فلسطين في ظل الظروف الصعبة الناجمة عن انتشار وباء فيروس "كورونا"، وجراء ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة لاستغلال هذا الظرف، واستغلالها نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير القادم في الإدارة الامريكية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الأرض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، حيث يسابق الاحتلال الزمن لفرض وقائع إضافية على الارض الفلسطينية عبر إقرار مزيد من مخططات الضم والتوسع، بإسناد ودعم من إدارة ترامب التي تقدم هدايا مجانية لحكومة الاحتلال، من خلال أول زيارة لوزير خارجيّة أميركي "بومبيو" إلى مستوطنة وفي تحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي وقراراته.
 
من جانبه، أكد مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم في دولة فلسطين أيوب عليان، بأن الأزمة الأخيرة لكورونا ضاعفت المعاناة حيث يواصل الاحتلال وحتى خلال الأزمة الصحية استهداف الطلبة والمعلمين، حيث جاءت محاولات الاحتلال لضم مناطق الأغوار لتكون بمثابة حلقة جديدة من حلقات التضييق على مدارس مهشمة أصلا، وبات محرمّا علينا في الأغوار كما في القدس بناء مدارس جديدة، أو ترميم مدارس متهالكة، كما واصل الاحتلال استهداف مناطق التحدي في البادية ومناطق التماس قرب المستوطنات، ليوجّه عشرات الإخطارات بهدم مدارس خربة إبزيق والسيميا ومدارس مسافر يطا، وبادية القدس.
 
وأشار إلى ما يواجهه التعليم في فلسطين من تحديّات كثيرة، والذي ظل هدفاً دائماً لسياسات الاحتلال المدمرة على الأصعدة كافة، خاصة في القدس والمناطق (ج) بما فيها الأغوار. إذ يضاف لوباء الاحتلال وباء الكورونا، ليزيد من جسامة التحديات وثقل الأعباء التي تصمد أمامها فلسطين وقطاع التعليم فيها بمكوناته ليواصل مسيرة الإنجاز التي ميزته. وطالب بأهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. 
 
وشارك في الاجتماع الافتراضي عدد من ممثلي الدول العربية المضيفة لأبناء اللاجئين والتي تقدم برامج تعليمية موجهه إليهم، وهي مصر، وفلسطين، والأردن، ووكالة الغوث الدولية ( الاونروا) ومنظمة "الإيسسكو"، ومنظمة "الألكسو"، إضافة إلى اتحاد الإذاعات العربية، وإذاعة فلسطين بشبكة صوت العرب، وقطاع فلسطين بالجامعة العربية، وسترفع اللجنة توصياتها إلى الاجتماع المقبل لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين. 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد