بحث التعاون الاقتصادي ومجالات الاستثمار بين الأردن وإندونيسيا

mainThumb

09-02-2021 05:35 PM

 السوسنة - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية، الدكتور أمية طوقان، مع وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، مباحثات حول التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل تعزيزه والنهوض به.

واتفق الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد بمشاركة رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع والسفير الأردني في جاكرتا عبدالله أبو رمان والوفد المرافق للوزيرة، على أهمية زيادة الاستثمارات والمشاريع المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
 
وعرض طوقان الإصلاحات الاقتصادية في الأردن والمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن للمستثمرين الأجانب وإمكانية توسيع التعاون مع الجانب الإندونيسي، لافتاً إلى أن هناك مجالات واسعة للتعاون وزيادة التبادل التجاري الذي ما زال أقل من الطموح.
 
 
وتحدث عن آثار جائحة كورونا على الاقتصاد والجهود الأردنية المبذولة للتعامل مع آثار هذه الجائحة، مشيرا إلى أن الأردن أعاد فتح بعض القطاعات الاقتصادية والمدارس تدريجياً، ولكن بنفس الوقت يحرص على أن يكون هناك توازن بين الوضع الوبائي والاقتصاد، ومضيفاً أنه يجري العمل من خلال التنسيق مع لجنة الأوبئة والجهات الصحية المختصة.
 
وأكد أهمية القطاع الزراعي في التعاون بين الطرفين وقضية الأمن الغذائي التي ركز عليها جلالة الملك عبدالله الثاني وإمكانية التعاون في هذا المجال مع الجانب الإندونيسي.
 
ودعا إلى تنشيط السياحة، خاصة عندما تسمح الظروف الصحية بذلك وزيادة أعداد السياح الإندونيسيين إلى الأردن، مبيناً أن السياحة هي من أهم القطاعات الاقتصادية في الأردن.
 
وأكدت الوزيرة الإندونيسية أهمية السوق الأردني بالنسبة لإندونيسيا ورجال الأعمال والتجار الإندونيسيين كون الأردن بوابة لأسواق المنطقة، ولا سيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وبينت أن بلادها مهتمة بفتح أسواق جديدة لمنتجاتها في الأردن واستيراد المنتجات الأردنية ذات الجودة العالية.
 
وقالت "إننا مهتمون جداً بالتعاون الاقتصادي والتجاري مع الأردن وأن قطاع الفوسفات من أهم القطاعات، ونخطط أيضا للاستثمار في الأردن وزيادة التجارة البينية التي ما زالت متواضعة".
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد