السوسنة - أكدت فاعليات نيابية وشعبية وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن الأردن سيبقى وطن الأمن والأمان والاستقرار بحكمة القيادة الهاشمية والثلة العزيزة من أبناء الوطن والجنود الاوفياء المشهود لهم بمواقفهم المشرّفة.
العمل النيابية أكدت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية على لسان رئيسها النائب حسين الحراسيس، أن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء شعبه تمنحنا الثقة بأننا قادرون على تجاوز الصعاب مستخلصين منها قيم التسامح التي انحاز إليها جلالته دوماً.
وأشارت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أن الأردن مر عبر تاريخه بالعديد من الأزمات خرج منها أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات وأن الرسالة الملكية بعثت برسائل اطمئنان للشعب الأردني، ومنحتنا الثقة وأوجبت علينا الانطلاق نحو مواصلة المسيرة في مئويتنا الجديدة.
واشارت اللجنة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما هي القضية المركزية للأردن وأن الهاشميين لن يتوانوا يوماً عن الدفاع عنها وعن مقدساتها، مشيراً إلى أن الأردن اليوم يدفع ثمن تمسكه بمواقفه الراسخة تجاه القضية الفلسطينية والقدس.
من جهته، قال نائب محافظة معان النائب شادي فريج آل الحصان في بيان اليوم "من بوابة الفتح، ومعبر جحافل الثورة العربية الكبرى، نصطف نحن أبناء معان العزّ لنجدد الولاء والانتماء لقائد الوطن ومليكه المفدى، ونؤكد حرصنا على مواصلة العمل لرفعة الاردن وتقدمه ، فنحن ملتفون حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار رغم التهديدات الخارجية . واضاف ان الهاشميين اصبحوا حكاية من حكايات التاريخ وقصة من قصص النجاح التي ضربوا فيها مثلا في التسامح والتآلف والترابط في قدرة جلالته في القيادة والحكمة لينعم علينا وطنا قويا في أمنه ، حكيما في حكمه ، متطورا في رؤيته ، متسلحا بعزيمة شعبه.
وقال النائب السابق عبدالله قاسم عبيدات، ان الاردن عصي على كل المؤامرات. واضاف أنه وبفضل الله تعالى ومن ثم بحنكة القيادة الهاشمية وبوعي الشعب المنتمي لأرضه الطاهرة وبقوة جيشه البطل واجهزته الامنية يزداد الوطن قوة وتماسكا أكثر فأكثر ونثبت بها للعالم أجمع اننا معادلة صعبة وقوة لا تقهر بعنابة الله سبحانه وتعالى. وقال انه وبعد أيام قليله من هذه العاصفة انتظر الأردنيون أن يخرج عليهم الأب الحاني جلالة الملك المفدى ليطمئنهم، فجاءت الرسالة الملكية للتوضيح لكل من تسول نفسه للنيل من وحدتنا فهي رسالة الأب للعائلة الكبيرة والصغيرة، ورسالة تفوت على العرابين المشككين والمراهنين بمواقف الدولة الأردنية بالشك والوهن وغرس بذور الفوضى.
وثمن المجلس العشائري الشركسي الأردني الحكمة التي تجلى بها قائد مسيرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني ، والتي أفضت الى إحلال الوئام، وأسعدت قلوب الأردنيين المخلصين الصادقين ، وعززت التفافهم حول العرش الهاشمي والأسرة الهاشمية الماجدة التي لا تتوانى عن ترسيخ أسس المحبة والتسامح كابراً عن كابر.
واكد المجلس بأن الأردن سيبقى دائماً وأبداً أرض الحشد والرباط تحت الراية الهاشمية واستبسال أبنائنا في القوات المسلحة – الجيش العربي المصطفوي وكافة الأجهزة الأمنية العزيزة الساهرة على أمن واستقرار الأردن.
وقال رئيس المجلس العشائري الشركسي اللواء المتقاعد العين خير الدين هاكوز، انه يطيب لأبناء العشائر الشركسية الذين نهلوا من آبائهم وأجدادهم سيرة الهاشميين العطرة على مدى مئة عام وساهموا مع من ساهم من شتى المنابت والأصول في بناء الأردن الحديث المؤسس على الحكمة والتراحم و الاحترام المتبادل والعدل ، والذود عن كل ذرة من ترابه المقدس الطهور.
وأكد حرص العشائر الشركسية على التمسك بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية المظفرة، مشيرا الى ان قادر على تجاوز مختلف المحن والصعاب الداخلية والخارجية.
66 عاما من العطاء المتجدد في مسيرة العيسوي