تقرير حالة البلاد يوصي بإيجاد مظلة تنظيمية للقطاع الثقافي

mainThumb

17-04-2021 03:15 PM

 السوسنة - خلص تقرير حالة البلاد 2020 الذي اصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي أخيراً، إلى أن وزارة الثقافة يجب أن تكون العقل الناظم للشأن الثقافي بالمجمل.

وقال التقرير إن الوزارة جاهدت خلال العام الماضي وأثبتت وجودها خلال فترة الحظر لمنع تفشي وباء كورونا، ماضية في طريق وضع الإطار الاستراتيجي للثقافة بالمملكة وبمشاركة فريق وطني ومتخصصين بالعمل الثقافي.
 
واضاف أن الوزارة أعادت مجلات كانت محتجبة، ومضت في بناء مركزين لتدريب الفنون في عمان وإربد، وأخذت بعين الاعتبار أهمية التوثيق الرقمي للتراث الوطني في مجال الموسيقى والغناء بما في ذلك توثيق مواسم مهرجان جرش للثقافة والفنون وتوفير كتب ومؤلفات إبداعية رقميا، وخطت خطوات أولى في مجال دعم وإنتاج أفلام سينمائية عبر مهرجان للأفلام، وأن هذه الخطوات تعكس حيوية التخطيط ودينامية في العمل، مع الحاجة لاستكمال إنشاء بنية تحتية مستدامة للثقافة، وبناء مراكز ثقافية في المحافظات.
 
 
وأوصى التقرير بإيجاد مظلة تنظيمية واسعة للقطاع الثقافي ممثلة بمجلس وطني أعلى للثقافة يجمع الشركاء الحقيقين، ويأخذ على عاتقة رسم استراتيجية وطنية للثقافة تنبث منها خطط برامجية تنفيذية، وينبثق عنه صندوق لدعم الثقافة، وإيجاد إطار يوحد الهيئات الثقافية المسجلة وفق قانون الجمعيات مثل اتحاد الهيئات الثقافية أو اتحادات نوعية للجمعيات التي تتشابه في الأهداف.
 
كما أوصى بتعزيز قاعدة البينات الثقافية لقطاعات الثقافة المتعددة، وإيجاد مركز دائم لتجديد هذه القاعدة، وخاصة قطاعات المبدعين؛ مثل الأدباء والفنانين وغيرهم، وإيلاء قطاع الشباب اهتماما خاصا في أية استراتيجية لقطاع الثقافة وإشراكهم في إعدادها، والتشبيك مع أندية القراءة وتشجيعها وعرض المؤلفات الأردنية على أعضائها.
 
ودعا التقرير إلى دعم وتعزيز البرامج والمشاريع الناجحة التي تنفذها الوزارة؛ مثل مكتبة الأسرة الأردنية، ومخيمات الإبداع الثقافي، وجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ومدن الثقافة الأردنية، ودعم نشر الكتب، ودعم إنتاج الأعمال المسرحية والسينمائية والوثائقية، ومشروع التفرغ الإبداعي، والترجمة، ومسابقات الإبداع، والحفاظ على المركز الثقافي الملكي بوصفه بيتا للأنشطة الثقافية شبة الدائمة ومنصة لإطلاق الأفكار، وتأسيس فرقة وطنية للمسرح تكون إطارا عاما للمسرحيين لتقديم أعمالهم من خلالها.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد