أخطر 6 جرائم اعتداء على الحرية الجسدية في العالم

mainThumb

08-05-2021 02:58 PM

السوسنة – هبه الربيع - الإغتصاب هو أحد أنواع الإعتداء الجنسي الذي يمارسه طرف دون موافقة الطرف الآخر عن طريق الإجبار والإكراه والعنف الجسدي .
 وتتم فيه بالأغلب إلإيلاج الجنسي أو أي أشكال أخرى من الاختراق الجنسي، .يُمارس الإغتصاب في الأغلب تجاه أشخاص غير قادرين على إبداء موافقة صحيحة كأن تكون الضحية تحت السن القانوني، أو فاقدة للوعي، أو لديها إعاقة فكرية، أو عاجزة عن الدفاع عن نفسها أمام المُغتصب الذي يتفوق عليها بدنياً وجسدياً، وأغلب ضحايا الإغتصاب تكون من النساء والفتيات  وأحيانا من الحيوانات أيضاً.                 
وتفاقمت مشكلة التحرش اللفظي والجسدي والإغتصاب مؤخراً في أغلب المجتمعات، وأصبحت ظاهرة مجتمعية خطيرة تترك وراءها الكثير من العواقب منها:
• الاضطرابات التناسلية أمراض النساء
•  العجز الجنسي والعقم
• الأمراض المنقولة جنسيا كالإيدز
• الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز
• الوفيات الناجمة عن الإصابات
• زيادة خطر  زيادة خطر الإكتئاب والإنتحار
•  الحمل غير المرغوب فيه
 وغيرها الكثير من العواقب
وتتعدد أشكال جريمة الإغتصاب وأنواعها، ومن أنواع الإغتصاب:
- اغتصاب في إطار المواعدة
-  الاغتصاب الزوجي
-  الاغتصاب الجماعي
-  اغتصاب الأطفال والقُصّر
- اغتصاب المحارم 
 
وتعتبر الكثير من قضايا وحوادث الإغتصاب تقليدية ومألوفة، تتشابه بها الدوافع، وطرق إستدراج الضحية، وطريقة الإغتصاب، لكن سجلت بعض حوادث الإغتصاب الغريبة والإستثنائية والتي لا تتشابه مع قضايا الإغتصاب المعروفة، وسندرج في هذا المقال مجموعة من قصص الإغتصاب الأغرب في التاريخ.
 
 
1-  إغتصاب فتاة من قبل شقيقها 10 أعوام كاملة حتى فقدت عذريتها.
 
وروت أوليفيا هتشينسون البالغة من العمر 23 عاما، ما تعرضت له من إغتصاب متكرر دام لسنوات على يد شقيقها، حتى تحلت بالشجاعة حينما وصلت إلى الـ12 من عمرها، وقررت مواجهة أخيها ومنعه من إغتصابها، وبعدها بـ6 سنوات أخبرت والدتها بما حدث وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحالة من الصدمة إنتابت الوالدة عندما عندما عرفت ما فعله ابنها، ووقفت بجانب ابنتها وأبلغت رجال الأمن، وتم الحكم عليه بالسجن 9 سنوات بتهم الاعتداء على قاصر دون سن الـ13 عاما، وممارسة النشاط الجنسي مع طفلة، وأثرت الواقعة بشكل سيء للغاية على الحالة النفسية للعائلة، إضطرت بعدها "أوليفيا" ترك المنزل والرحيل مع عائلتها إلى مكان آخر لتعيش حياة جديدة.
 
2- إغتصاب قطة من قبل مجهول
 
 في العاصمة عمان، أقدم مجهول على اختطاف "قط" لعدة ساعات من أحد المنازل واغتصابه بطريقة وحشية، وبعد انهاء فعلته قام بترك القط ليعود الحيوان الأليف بحالة مزرية، ولم تكن تعرف السيدة صاحبة القطة فى البداية أنه تعرض للاغتصاب لكن عندما شاهدت الدماء تسيل من القط، استشارت أحد الطبيبات، وبعثت لها صور للقطة وأرسلتها للعيادة البيطرية، واكتشفت تعرض "القط أليكس" لجريمة اغتصاب واعتداء، وتم حقنه بالإبر المهدئة واعطائه الأدوية اللازمة لتخفيف آلامه التي تعرض لها فى منطقة الحوض، والظهر، وتهتك بفتحة الشرج ونزيف.
 
3-  سيدة تغتصب 10 رجال
 
 بواقعة غريبة لم نعتد على سماعها، أقدمت فاليريا كاي (32 عاماً ) وهي شابة روسية مهووسة بأفلام الرعب وجمع العناكب، على إغتصاب 10 رجال بعد تخديرهم بمادة “الكلونيدين” السامة، حيث تتودد إلى الرجال وتدعوهم إلى منزلها حيث تعطيهم شراباً في داخله مادة الكلونيدين فينامون بشكل مباشر طوال 24 ساعة.، ثم تقوم بنزع ملابس الضحايا واغتصابهم، ومن ثم ربط أعضائهم التناسلية بحبال،. وبعدما رفع 9 من ضحاياها دعوى قضائية ضدها، تمكنت الشرطة من اكتشاف هويتها وألقت القبض عليها، ولكن الضحية العاشرة أكد إنه لا يتذكر شيئا من ليلة إغتصابه، حسبما ذكرموقع “موسكو نيوز” الروسي.
 
4- تلميذ يبلغ من العمر 8 سنوات متهم بإغتصاب سيدتين. 
 
 القت الشرطة الباكستانية القبض على تلميذ بعمر 8 سنوات بتهمة خطف وإغتصاب سيدتين، بالشراكة مع شقيقه وعمه واللذان تورطا أيضا بالجريمة، حيث قام الطفل بخطف السيدتين بمساعدة شقيقه وعمه وتم إغتصابها ورميها بالحقل، وبعد ذلك عاد الطفل إلى مدرسته، وكأن شيئا لم يكن، وبعد إلقاء القبض عليه اعتبرته الشرطة العقل المدبر للجريمة، وفق صحيفة "تربيون".
 
5- طالبة تتعرض للإغتصاب من قبل 14 فتى
 
تعرضت "يوين" وهي طالبة أندونيسية تبلغ من العمر 14 عامًا للاغتصاب الجماعي على يد 14 شخص، بعد ان قاموا بخطفها إلى الغابة، وبعد الاعتداء عليها، أقدموا على قتلها، حيث تم العثور على جثة الطفلة عارية ومربوطة في الغابة، وبعد التحقيق بالواقعة وجمع الأدلة، تم الإثبات أن مرتكبي الجريمة جميعهم تحت سن الـ18، وكانوا في حالة "سكر" وقت ارتكاب الجريمة.
 
6- - فتاة تتعرض للإغتصاب بعصاة بيسبول
 
 تعرضت فتاة تبلغ منرالعمر 19 عاماً للإغتصاب على يد خطيبها الثلاثيني بواسطة عصا “بيسبول”، بعد ان تفنن في تعذيبها، وبدأت الواقعة عندما التقى الفاعل بخطيبته في الشارع وعرض عليها إيصالها إلى منزل العائلة، إلا أنه غير مساره وتوجه إلى محل لغسل السيارات، وبعدما شعرت الضحية بالخطر، رفضت النزول من السيارة، لكنه أرغمها على الدخول إلى المحل برفقته، وقام بشرب “الماحيا”، وحاول إرغام خطيبته على مشاركته إلا أنها رفضت،  مما زاد من غضبه، فقام بتعنيفها محاولا اغتصابها، ومارس معها شتى أنواع التعذيب والتنكيل لقرابة ساعتين، قبل أن ينهي ذلك باغتصابها باستعمال عصا “بيسبول”، وبعد مقاومتها له ومحاولات فرارها، تمكنت الضحية من الفرار في اتجاه مفوضية الشرطة وهي في حالة صعبة تعاني من جروح وكدمات ودماء وخدوش، وروت للشرطة تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له على يد خطيبها، وتم تحرير مذكرة بحث في حقه بعد أن تعذر العثور عليه إثر اختفائه .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد