صحيفة السوسنة الأردنية

وأكد اسامة أبو طالب، وهو أحد المستثمرين بالقطاع الفندقي بالعقبة وصاحب مخيم سياحي في وادي رم، أن "أردننا جنة" يعتبر نموذجا يحتذى به على مستوى الإقليم وبرنامجاً وطنياً متميزاً، لافتا إلى أن البرنامج دائم التطوير والتحديث ويواكب الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على القطاع السياحي والمواطن الأردني بشكل عام. وقال إن البرنامج له الأثر الإيجابي في تنشيط الحركة السياحية بالمثلث الذهبي، وخاصة بالمخيمات السياحية في وادي رم، إضافة إلى التخفيف من الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي بشكل عام جراء جائحة كورونا، مشيدا بجهود وزارة السياحة والهيئة والقائمين على تنظيم البرنامج وإدارته.

 

وقال مدير عام فندق بالعقبة من فئة الخمس نجوم جورج دبابنة، إن برامج السياحة الداخلية المدعومة من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ساهمت بتنشيط الحركة السياحية بمدينة العقبة، وساعدت المنشآت السياحية المختلفة بالمحافظة على العاملين فيها، مشيراً إلى أن إدارة الفندق والعاملين فيه جميعهم أردنيين. وبين مساعد مدير عام هيئة تنشيط السياحة ومدير برنامج "أردننا جنة" يزن الخضير، أن أعداد المشاركين الذين زاروا مدينة العقبة من خلال برنامج "أردننا جنة" بلغ قرابة الـ 28 ألف مشارك.

وأشار الخضير إلى أن الوزارة والهيئة قامتا بدعم الفعاليات الفلكلورية الشعبية والحفلات الموسيقية التي تأتي ضمن الحملة الوطنية والإقليمية "الهوى جنوبي" التي اطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنشيط السياحة في المثلث الذهبي.

 

وكانت وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، قد نظمتا جولة ميدانية لصحفيين وإعلاميين من مندوبي وسائل الإعلام المحلية، إلى البترا والعقبة ووادي رم "المثلث الذهبي"، للاطلاع على المواقع الأثرية والسياحية التي تزخر بها هذه المناطق، وأبرز الفعاليات السياحية التي أطلقتها الوزارة والهيئة بالتعاون مع سلطة إقليم البترا وسلطة منطقة العقبة.

 

واشتملت الجولة التي بدأت الخميس الماضي واستمرت لثلاثة أيام، على زيارة المواقع الأثرية وساحة وسط البلد بالبترا، وزيارة متحف الأحياء البحرية بالعقبة وجولة داخلة المدينة، وحضور احدى الفعاليات الموسيقية في وادي رم، والتي تأتي ضمن حملة "الهوى جنوبي" لتنشيط السياحة في منطقة المثلث الذهبي.

 

يشار إلى أن برنامج "أردننا جنة" المدعومة كلف رحلاته من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بنسبة تتجاوز الـ 50 بالمئة، يهدف إلى تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على زيارة العشرات من الوجهات السياحية.

 

كما يسعى إلى التخفيف من الخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي جراء جائحة كورونا ومساعدته على التعافي، من خلال إشراك المكاتب السياحية في تنظيم وتنفيذ الرحلات، والنقل السياحي وادلاء السياح والطيران الداخلي، والعديد من المنشآت السياحية كالفنادق والمطاعم والمخيمات، ومقدمي الخدمة كالرواحل في منطقة البترا وسيارات الدفع الرباعي في وادي رم في تنفيذه.بترا